علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد

بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد
نيويورك ـ أ.ش.أ

كشفت دراسة جديدة النقاب عن الأسباب التى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد والأضطرابات النفسية المرتبطة بالتوتر دون غيرهم .
فقد توصل الباحثون فى جامعة "ديوك" الامريكية إلى أن إضافة علامة صغيرة من مادة كيميائية على جين كان معروفا جيدا مشاركته فى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة يمكن أن يؤثر على آلية استجابة المخ للتهديدات.
وقد ركزت الدراسة على نقل " السيروتونين" وهو الجزيء المنظم للإشارات بين خلايا المخ ، وكان هدفا رئيسيا لعلاج الاكتئاب وإضطرابات المزاج فى عام 1990 ، حيث اكتشف العلماء أن الأختلافات فى تسلل الحمض النووى للجين ناقل " السيروتونين "يبدو يعطى بعض الأفراد ردود أفعال مبالغة على الإجهاد ، ليتطور ذلك إلى الأكتئاب .
وفى مقدمة الحمض النووى الناقل للسيروتونين ، هناك علامات كيميائية تسمى مجموعات الميثيل التى تساعد على تنظيم أين ومتى ينشط الجين أو يتم التعبير عنها .
ويعد الحامض النووى أحد أشكال التعديل الجينى الذى تجرى دراسته من قبل العلماء فى محاولة لفهم كيف لنفس الشفرة الوراثية أن تنتج العديد من الخلايا والأنسجة المختلفة ، وكذلك الاختلافات بين الأفراد المتعلقة بأكبر قدر التوأم.
وقال أحمد الحريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب والمشرف على تطوير الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "الطبيعة وعلوم الأعصاب " أن البحث يكشف اختلافات عديدة بين الأشخاص فيما يتعلق بنقل السيروتونين وهو ما قد عرض البعض إلى الشعور أسرع بالإجهاد دون غيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد علماء يتوصلون لماذا بعض الأشخاص أكثر عرضة للإجهاد



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia