دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى
برلين ـ د.ب.أ

أظهرت دارسة جديدة حول تطور الإجرام في ألمانيا نتائج مفاجئة للكثيرين، حيث تتنافى مع الصور النمطية السائدة في ألمانيا. الدراسة تؤكد أن الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر عنفا وإجراما بالمقارنة مع غيرهم من الشباب الألمان.
في دراسة ميدانية، انجزت خلال فترة اثني عشر عاما، قام الخبير الجنائي كلاوس بورس، من جامعة مونستر، وعالم الاجتماع جوست رينيكه، من جامعة بيليفيلد، بمراقبة وتحليل تطور الإجرام عند فئة الشباب في ألمانيا. وقد أثبتت الدارسة، عن وجود تراجع ملحوظ في الميل للجريمة إلى حد كبير، وذلك دون تدخل من الشرطة. وهو ما يعتبره كلاوس بورس" تعبيرا عن نجاح الأسرة والمدرسة في نقل القيم والمعايير الاجتماعية المفيدة". وتساهم العلاقات الاجتماعية والتعلق بالأسرة وشريك الحياة دورا مهما في تراجع الميل لارتكاب الجرائم حتى عند أخطر المجرمين. هذا ما أكدت عليه الدراسة، التي نشرها موقع صحيفة " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
كما فندت الدراسة بعض الصور النمطية الشائعة في ألمانيا، خاصة في ما يتعلق بفئة الشباب من أصول أجنبية. وفي هذا الصدد يقول بورس" الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر إجراما من الشباب الألمان، وهذا فاجأنا نحن أيضا." بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسة أن العقوبات قد يكون لها آثار سلبية، على الرغم من أنه لا يمكن الاستغناء عنها بشكل كلي. ولهذا يحث الخبراء على الاعتماد على الإجراءات التربوية بدل الاعتقال والعقاب. وهو ما يؤكد بورس، الذي يقول بأن " الاعتقال يعزز الصلة بين المجرمين داخل السجن ويعمل على كسر الروابط الاجتماعية والأسرية، وهو ما قد يولد المزيد من العنف." وتؤكد الدراسة أيضا أن استهلاك الأفلام العنيفة يساهم في الميل لارتكاب أعمال العنف بين الشباب، كما جاء في التقرير الذي نشره موقع " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
وتجري هذه الدراسة منذ سنة 2002، يتم فيها مراقبة تطور حوالي 3400 من الشباب في مختلف المدن الألمانية بمتوسط أعمار يبلغ 26 سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia