اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتهام اردوغان بـ"المكارثية" بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين

أنقرة ـ وكالات
تتعرض حكومة رجب طيب اردوغان لاتهامات بشن حملة ملاحقة وتضيق ضد الصحافيين الاتراك، حيث إن 59 منهم طردوا أو ارغموا على الاستقالة منذ بدء الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة. تواجه حكومة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، اتهامات بشن حملة على الطريقة المكارثية بعد تسريح أكثر من 60 صحافيًا أو إجبارهم على الاستقالة من عملهم خلال الأسابيع الماضية. ولاحظ مراقبون أن موجة التسريحات التي تشهدها وسائل الإعلام التركية تأتي في إطار حملة أوسع ضد الطلاب والأطباء والمحامين والمهندسين المعماريين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أواخر أيار/مايو ضد حكومة اردوغان. والمكارثّية (McCarthyism) هي فكر محافظ تبناه السيناتور الجمهوري جوزف مكارثي في الفترة ما بين العامين 1947 و1957، وهي الممارسة التي تقوم على اتهام الناس بوجود صلة تربطهم بالمنظمات الشيوعية دون اثباتات كافية تدعم الادعاء. وكان دريا سازاك، رئيس تحرير صحيفة مليت، أصبح يوم الثلاثاء الماضي أحدث اسم معروف في عالم الصحافة يقدم استقالته. وقال سازاك الذي تولى رئاسة تحرير الصحيفة قبل تسعة أشهر فقط أنه استقال بسبب إجراء تغيير في الهيكل الإداري، ولكن صحيفة التايمز نقلت عن مصادر قريبة منه أن استقالته جاءت نتيجة موقفه الصريح من الاحتجاجات التي بدأت ضد مشاريع الحكومة لتجريف حديقة عامة في اسطنبول وبناء مجمعات تجارية على أرضها، وما أعقب ذلك من حملة استهدفت وسائل الإعلام التركية وصحافييها. 59 صحفيًا طردوا أو استقالوا وقالت نقابة الصحافيين الأتراك إن 59 صحافيًا طُردوا أو أُرغموا على الاستقالة منذ بد الاحتجاجات غالبيتهم بسبب الرقابة وضغوط الحكومة وأصحاب وسائل الإعلام التي يعملون فيها.  ومن بين المشمولين بالحملة يافوز بيدار الذي أُقيل من عمله في صحيفة الصباح التركية الموالية للحكومة. وقال بيدار في مؤتمر حول حرية الصحافة عُقد مؤخرًا برعاية الاتحاد الأوروبي "إن التحزب لصالح الحكومة مدفوع بسعار تلوح فيه بوادر حملة ونشاط مخبرين مماثل للحقبة المكارثية". وطالت الإقالات صحافيين وإذاعيين في محطات تلفزيونية رسمية ووكالة الأنباء الرسمية، ولكن غالبيتها استهدفت صحافيين في وسائل إعلام خاصة تملكها منظمات موالية للحكومة أو شركات كبرى تعتمد على حكومة أنقرة في الحصول على مقاولات وعقود مربحة. ونفت الحكومة إنها تمارس ضغوطًا على وسائل الإعلام لإقالة الصحافيين الذين لا تروق لها آراؤهم ومواقفهم. وقال يلجين اكدوغان كبير مستشاري اردوغان السياسيين في صحيفة "ستار" الصادرة بالانكليزية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يتخذ أي خطوات لإيجاد إعلام متحزب لها أو منع حرية الصحافة أو تطهير المعارضين لها. وأشار إلى أن عدد وسائل الإعلام التي تعارض الحكومة وتنشر انتقادات لاذعة يزيد مرتين أو ثلاث مرات على عدد وسائل الإعلام التي تعتبر قريبة من الحكومة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين اتهام اردوغان بـالمكارثية بعد حملته لملاحقة الصحافيين المعارضين



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia