إطلاق الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إطلاق الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إطلاق الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان

بيروت ـ جورج شاهين
عقدت اللجنة التأسيسية لـ"الملتقى الديموقراطي للاعلامييين الفلسطينيين"، جمعيتها العمومية المخصصة لإطلاق الملتقى، صباح الاثنين في قصر "الأونيسكو"، تحت شعار "معا وسويا من اجل اقرار حقوق الاعلاميين الفلسطينيين بالعمل بحرية". وحضر حفل الافتتاح كل من السفير الفلسطيني اشرف دبور، مسؤول "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان علي فيصل، فؤاد الحركة ممثلا نقابة الصحافة، وعدد من ممثلي الاحزاب والفصائل والمؤسسات وشخصيات. بداية الحفل بكلمة ترحيبية من السيدة منى الشيخ ثم كانت كلمة لسفير فلسطين اشرف دبور ثمن فيها الجهود المبذولة من قبل القيمين على الملتقى واهميته في هذه المرحلة التي تحتاج فيه قضيتنا الفلسطينية لجهود الجميع. داعيا الاعلاميين الفلسطينيين الى المزيد من الوحدة فيما بينهم والتوحد خلف فلسطين وحريتها، معتبرا ان الشعب الفسطيني في لبنان يحتاج الى هيئات ومنابر اعلامية تشرح اوضاعنا الفلسطينية على مختلف المستويات. باسم نقيب الصحافة محمد البعلبكي تحدث فؤاد الحركة فأكد على الدور الكبير المنوط بالاعلام والاعلاميين في نقل الحقيقة الى الجمهور وحض المجتمع على التغيير، متوجها بالتحية للقيمين على الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين لما لهذا العمل الكبير من اهمية في توضيح الكثير من الامور. والقى الاستاذ طه العبد كلمة اللجنة التحضيرية للملتقى فاعتبر ان الملتقى هو مظلة اعلامية تم تأسيسها لتجمع تحتها جهود الاعلاميين الفلسطينيين الذي يحملون همومهم الوطنية والاجتماعية ولتكون لسان حال الشعب الفلسطيني.. واضاف قائلا : ان الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين هو منبر حر وصوت يحمل هم الفلسطيني في مخيمه ووطنه. داعيا جميع الفلسطينيين العاملين في المجالات الاعلامية المختلفة الى الانتساب لهذا الملتقى والعمل معا ويدا بيد في سبيل كيانية اعلامية جادة ومثمرة تنشر ظلالها وسطور حبرها انطلاقا من واقع معاناة شعبنا واحزانه ونعكس نضالاته وصموده وتكاثفه.. واختم حفل الافتتاح بكلمة الاعلاميين الفلسطينيين القاها الاعلامي فتحي الكليب الذي دعا الى اعلام معرفي ينقل حقيقة ما يدور داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان كما هو، بسلبياته وايجابياته، بعيدا عن حملات التحريض شبه اليومية. واشار الى اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبه الاعلاميون والمثقفون الفلسطينيون سواء من خلال المراكز الاعلامية الموجودة والعمل على احياء الاتحادات المعنية كالاتحاد العام للكتاب والصحافيين، او من خلال تأسيس مراكز وهيئات اعلامية تستطيع مواكبة الاحداث وتدافع عن حقوق ومصالح جميع العاملين في القطاعات الاعلامية المختلفة.. ثم انتقل اعضاء الملتقى الى اجتماع مغلق تم خلاله نقاش مشروع برنامج العمل واللائحة الداخلية حيث ادخل عليهما بعض التعديلات وتم انتخاب هيئة ادارية التي انتخبت بدورها الاستاذ طه العبد رئيسا لها فيما انتخب الاستاذ سامر مناع امينا للسر
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان إطلاق الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia