صحافية مصابة بالسرطان تكتب مقال وداعها الأخير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صحافية مصابة بالسرطان تكتب مقال وداعها الأخير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحافية مصابة بالسرطان تكتب مقال وداعها الأخير

أليسون بايبميار
واشنطن – العرب اليوم

حاربت الصحافية الأميركية أليسون بايبميار، إصابتها بسرطان الدماغ خلال السنوات السبع الأخيرة. وفي آخر مقال نشرته في صحيفة "تسارلستون سيتي"، قالت: "ماذا يعني أن ما تبقى من حياتك قد يقاس بأسابيع". 

وكتبت في الشهر الماضي أن الورم تضخم ولم يعد لديها خيارات للعلاج، وأنها حالياً في دار للرعاية، لكن السرطان لم يمنعها من ممارسة الكتابة التي تحبها، فهي تواصل تأليف القصص باستخدام التسجيل الصوتي، وبمساعدة أمها وزوجها.

وفي تصريح لـ"ABC News"، قالت إنها أرادت حقاً أن تكتب عمودها الأخير، "لقد كانت كتابته صعبة بشكل خاص، لقد أمضيت سنوات وأنا أكتب عن السرطان والأطفال، والإعاقة والإجهاض ومتلازمة داون، وغيرها من التحديات، أردت أن أختم بالكتابة عن الأشياء المهمة دائماً، لكن الأمور المهمة في النهاية بشكل خاص هي الحب العائلة الصداقة العرفان والصفح". وأضافت أنها تشعر بأنها تبتعد، وأرادت أن تقول الوداع قبل أن تفقد قدرتها على ذلك.

ولم تكتف الصحافية التي تبلغ 43 عاماً، بالإشارة إلى التصرفات اللطيفة لعائلتها وأصدقائها، وإنما ذكرت الإخوة والأهل، والأصدقاء، والأساتذة والطلاب، وزملاء العمل، والمحبين، والقراء، وحتى المحررة كريس هاير، وابنتها مايبيلي. وقالت إنها حتى في أسابيعها الأخيرة ما تزال تترقب الكثير من المتعة في الحياة، "في الوقت المتبقي لي، أريد أن أكون مع الناس الذين أحبهم ويحبونني، الدموع هي تجربة يومية، لكني أحب أن أكون مع الناس الذي يهتمون بي كثيراً، والذين جعلوا حياتي غنية وجميلة ومجزية". وأردفت أنها لا تعرف كيف ستكون حياتها التالية، ولا تستطيع وضع تصور عنها، لكنها تأمل أن تكون في مكان حيث يحتاجها الناس، وأن يكون هناك شيء مفيد للقيام به، فالحياة الأخرى بدون عمل، وبدون هدف ستكون محبطة، على حد تعبيرها.

وعندما سُئلت عن ماهية إرثها، قالت إن الناس الآخرين سيقررون ذلك، وإنها تأمل أن يبقى إرثها حياً في طلابها بكلية تشارلستون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية مصابة بالسرطان تكتب مقال وداعها الأخير صحافية مصابة بالسرطان تكتب مقال وداعها الأخير



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia