السُّلطة الفلسطينية تُشيد بزيارة وفد الصحافيين المصريين للقدس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السُّلطة الفلسطينية تُشيد بزيارة وفد "الصحافيين المصريين" للقدس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السُّلطة الفلسطينية تُشيد بزيارة وفد "الصحافيين المصريين" للقدس

رام الله – وليد أبوسرحان
أشادت السلطة الفلسطينية، السبت، بـ"زيارة وفد من نقابة الصحافيين المصريين للقدس في إطار الدعوة التي وجهتها القيادة الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية لزيارة القدس؛ للتأكيد على عروبتها وإسلاميتها، في وجه مخططات التهويد الإسرائيلية، وعدم الالتفات لفتوى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، بحرمة زيارة المدينة، وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي، كون ذلك يعتبر تطبيعًا مع إسرائيل". وجاءت إشادة السلطة بوفد نقابة الصحافيين المصريين، الذي زار القدس، في بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مشددًا على أن زيارة الوفد للقدس أوضحت الفرق بين من يأتي إلى فلسطين عبر محتليها، أو من يأتيها عبر أصحابها". وأكد البيان، أن "السلطة الفلسطينية تُقدِّم كل التقدير العميق للدور الحيوي الذي تقوم به نقابة الصحافيين في مصر العزيزة الغالية، وكل الاحترام لكل الآراء والاجتهادات الحريصة على القضية الفلسطينية، وفي القلب منها القدس الشريف، لكننا نتوقف عند البيان الذي صدر عن نقابة الصحافيين المصريين على ضوء قيام وفد رسمي منها بزيارة فلسطين، وتوجهه إلى العاصمة الفلسطينية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وعليه نود توضيح الآتي: أولا: إن مدينة القدس العربية، هي أرض محتلة، شأنها شأن كل مدينة وقرية احتلت واستبيحت وتعرضت لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتوقف عن جرائمه الساعية إلى تغيير معالم الجغرافيا والعمران والملامح الأصلية في كل فلسطين، وبالتالي فإن الزيارة التي قام بها الوفد الرسمي الصحافي المصري مشكورًا، وباقي الوفود العربية الشقيقة عبر المؤسسات الفلسطينية، ولم تكن الزيارة عبر سفارات دولة الاحتلال. ثانيا: إن القول بتمييز القدس عن باقي المدن الفلسطينية المحتلة، يكرسها في أذهان المتلقين لفتاوى القرضاوي، وكأنها مدينة إسرائيلية، الأمر الذي ندعو نقابة الصحافيين المصريين أن تنتبه وتتصدى له، وهي القلعة التي راهنا دائمًا وما زلنا نراهن على دورها الوطني والقومي. ثالثا: إن الوفد الصحافي المصري الذي توَّج زيارته بالمشاركة المباشرة الجمعة الماضية بمقاومة الاحتلال في بلعين، وتلقى عشرات قنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه القذرة، ليقول للإسرائيليين بأن الشعب المصري بكل فئاته ما زال ملتحمًا بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المرابط على أرضه المقدسة، لقد توجه الوفد إلى القدس دون استئذان من دولة الاحتلال ليُصلي في المقام الذي عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى السموات العلا، وقد شهد الوفد المصري بأُم عينه كل إجراءات الاحتلال الباطلة التي يحاول من خلالها أن يبتلع مدينة القدس، ويُبدل روحها التي ستبقى عربية. رابعًا: إن أموال الخراج المصري، التي تم بها بناء قبة الصخرة، زمن الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، تتبدل اليوم ليدفع الوفد المصري من وقفته وصلابته وتضافره مع الشعب الفلسطيني ما يجعل الشعب الفلسطيني يبني الأمل والثقة بمثقفي وإعلاميي مصر والعالم العربي بأنه لا يقف معزولًا في معركة تحرير العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية. خامسًا: نتمنى على الأخوة الأشقاء في نقابة الصحافيين المصريين، ونحن على يقين من سلامة توجههم القومي، أن يتبيَّنوا الفرق بين من يأتي إلى القدس عبر محتليها أو بواسطتهم، وبين من يأتي من خلال أصحابها للصلاة على مصاطب الحرم القدسي وكنيسة القيامة، حيث لا يريد الاحتلال لأي فلسطيني أو عربي أو مسلم أن يصل إليهما ويصلي فيهما.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلطة الفلسطينية تُشيد بزيارة وفد الصحافيين المصريين للقدس السُّلطة الفلسطينية تُشيد بزيارة وفد الصحافيين المصريين للقدس



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia