إعلام الحكومة السوريّة يتخبط في موقفه من الإبراهيمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إعلام الحكومة السوريّة يتخبط في موقفه من الإبراهيمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلام الحكومة السوريّة يتخبط في موقفه من الإبراهيمي

دمشق – العرب اليوم
يعيش إعلام نظام دمشق حالة من التخبط، تعكس تخبط رأس النظام، فبعد يومين من امتداح صحيفة "البعث" المبعوث الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، شنّت صحيفة تابعة للنظام هجومًا لاذعًا عليه، واصفة إياه بصاحب "الألسن المتعددة". وتحت عنوان "الإبراهيمي.. عين واحدة وألسن متعددة"، كتبت صحيفة "الثورة" في افتتاحيتها "الموفد الدولي، الذي أنهى أمس زيارة لدمشق، غرد داخل السرب وخارجه، وكأنه يريد أن يرضي جميع الأطراف، على حد سواء، متناسياً دوره كوسيط أممي، يستوجب منه الحيادية، وعدم الانحياز لطرف دون آخر". وأضافت الصحيفة "بين قدومه إلى دمشق ومغادرته لها، وصولاً إلى بيروت، (التي انتقل إليها الجمعة)، تبدلت لغة الإبراهيمي، وهناك من رصد تغيراً في الكثير من مفرداتها". موفد الدولي، في مؤتمر صحافي مقتضب في بيروت، رداً على سؤال عن اعتراض السعودية، التي لم يزرها الإبراهيمي، على "جنيف 2"، أنه "لم نلق في أي بلد معارضة لفكرة المؤتمر"، وقد اعتبرت صحيفة "الثورة" أنه "يصعب على منطق عاقل أن يتقبل أن السعودية مثلاً مع الحل السياسي، وهي التي تجاهر برفضه، وتجاهر بدعمها للإرهاب". وتأتي هذه الانتقادات بعد يومين من إشادة صحيفة "البعث"، الناطقة باسم الحزب الحاكم، بالإبراهيمي، حيث وصفت زيارته بـ"الإيجابية". وكان الإبراهيمي قد أكّد، صباح الجمعة، في دمشق، أن "مؤتمر جنيف لن يعقد في حال رفضت المعارضة المشاركة فيه"، متحدثاً عن سعي لعقده في بضعة أسابيع، وليس العام المقبل. وقد سارع وزير إعلام النظام عمران الزعبي إلى انتقاد الإبراهيمي، بعيد مغادرته دمشق، معتبراً أنه "ليس لديه لغة واحدة، وهو يتحدث داخل دمشق بمنطق، وعندما يخرج من سورية يتحدث بمنطق آخر"، سائلاً عن جدوى دعوة السعودية وتركيا الداعمتين للمعارضة السورية، إلى جنيف 2". أما صحيفة "الوطن"، المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال بشار، فادّعت أن "بشار أنهى لقاءه مع الإبراهيمي بعدما تجرأ الأخير، وسأل بشار عما إذا كان في نيته الترشح لانتخابات 2014".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام الحكومة السوريّة يتخبط في موقفه من الإبراهيمي إعلام الحكومة السوريّة يتخبط في موقفه من الإبراهيمي



GMT 17:42 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامي يدعو لطرد إبنة جورج قرداحي من قناة mbc

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia