مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

 مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـ"الفائض"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم -  مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـ"الفائض"

الفضائية السورية
دمشق-العرب اليوم 

أعلن مدير الفضائية السورية هيثم حسن ، ومدير إذاعة سوريانا وضاح الخاطر ، ومدير المركز الإخباري وسام داوود ، انحيازهم الكامل والمطلق للعاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، ممن صنّفوا بشكل اعتباطي على أنهم فائض لا حاجة له في الهيئة المحترمة.

وربط المدراء الثلاثة مصيرهم بمصير العمال في الهيئة إما البقاء معًا أو المغادرة العمل معًا ، مشيرين إلى أنه لا يمكن السكوت على وصف الناس بأنهم بلا فائدة عبر إجراءات ارتجالية غير مدروسة.
وأكد المدراء الثلاثة أنهم لا يقبلون مطلقًا أن يتم التعامل مع مواطنين سوريين ، أيًا يكن وضعهم أو مرتبتهم الوظيفية بهذا الاستخفاف بهم، وبذويهم وبمستقبلهم قبل حاضرهم.

وجاءت نسخة البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" ، وقال المسيح بن مريم عليه السلام "روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب".

وأضاف: "نحن الموقعين أدناه، هيثم حسن مدير الفضائية السورية، وضاح الخاطر مدير إذاعة سوريانا، وسام داوود مدير المركز الإخباري، نعلن انحيازنا الكامل والمطلق للعاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ممن صنّفوا بشكل اعتباطي على أنهم فائضًا لا حاجة له في الهيئة المحترمة، ونؤكد أننا نربط مصيرنا بمصيرهم، فإما نبقى معًا ، أو نمضي معًا ، إذ لا يمكننا السكوت على وصم الناس بأنهم بلا فائدة، عبر إجراءات ارتجالية غير مدروسة، ولا نقبل مطلقًا أن يتم التعامل مع مواطنين سوريين، أيًا يكن وضعهم أو مرتبتهم الوظيفية بهذا الاستخفاف بهم، وبذويهم وبمستقبلهم قبل حاضرهم".

وتابع: "وندعو الجهات التي تحضر لما يسمى قوائم الفائض ، للتروي ومراجعة نفسها وجدانيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، وأن تسأل نفسها ماذا ستقول لأبناء موظف ملتزم بعمله لأعوام طويلة ، عندما يسألونها لماذا تهينه، وتصفه بأنه بلا فائدة، وماذا ستقول لأبناء موظف على نظام البونات ، عندما يعود في أخر الشهر إلى أطفاله بلا راتب أو بالأصح بلا خبز".

واستطرد: "كما نسأل هذه الجهات لماذا تصر على القول بأن المدراء المباشرين هم من وضعوا هذه القوائم، وتعمل كمن يدبر مكيدة، أو ينفذ مؤامرة، وإن كانت مقتنعة بما تفعل لتقل لنا مما تخاف؟".

وأردف : "كما نعتقد أن القول بأن الهدف من هذه العملية مكافحة الفساد لم يعد يقنع أحدًا، لأن من يشملهم هذا القرار العتيد ، لايملكون قصورًا في العاصمة أو سواها، ولا حسابات في سويسرا، وأكثر من ذلك معظمهم يعيشون في عشوائيات لايسكنها إلا الفقر، ولذلك إن كان هؤلاء هم الفاسدون في بلدنا، فإننا مع الفساد الذي يمارسه الفقراء ليطعموا أطفالهم".

وأكمل : "يهمنا أيضًا أن نؤكد للمتسائلين كافة عن ماهية هذا القرار ومن وراءه، أن أيّا من المدراء المباشرين، لم يكن له يد في هذا الإجراء الذي يتنكر لجهود الناس وإخلاصهم وصبرهم" 

وأختتم البيان : "أخيرًا فإننا نطلب من إداراتنا المحترمة ومن وزارتنا وحكومتنا أيضًا العودة عن هذا القرار ، واذا كان ذلك صعبًا، فليعتبروننا من ضمن الفائض، اذ لا نرى معنى لوجودنا في مكان يظلم فيه الفقير الصابر، وتقدم التشريفات للفاسدين المغامرين ، كنا ننتظر تكريم العاملين في الاعلام بعد ستة أعوام من الحرب والصبر، لكن للأسف هناك دائمًا في عالم الحكايات قصص كثيرة تتحدث عمن يزرع ، ويأتي غيره ليحصد زرعه ، عاشت سورية وطنًا جميلًا حرًا والمجد للصابرين الأنقياء" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض  مدراء في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون يربطون مصيرهم بـالفائض



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia