اليابان تؤكد تلاعب ميتسوبيشي في استهلاك الوقود في سيارتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اليابان تؤكد تلاعب "ميتسوبيشي" في استهلاك الوقود في سيارتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اليابان تؤكد تلاعب "ميتسوبيشي" في استهلاك الوقود في سيارتها

شركة ميتسوبيشي موتورز
طوكيو - العرب اليوم

اكتشفت وزارة النقل اليابانية أن معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود في سيارات صغيرة من إنتاج شركة ميتسوبيشي موتورز كورب اليابانية كان أقل بنسبة 11% من المعدل الذي أعلنته الشركة في دليل التشغيل الخاص بهذه السيارات.

وذكر وزير النقل الياباني كيشي إيشي، أن الاختبارات التي أجرتها الوزارة شملت 33 سيارة من الطرز الأربعة وأظهرت أن الاقتصاد في استهلاك الوقود يقل بنسبة تتراوح بين 5 و16% عن النسب التي ذكرتها الشركة في إعلاناتها.

وأشارت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إلى ان هذه النتائج تأتي متفقة إلى درجة كبيرة مع البيانات التي أعلنتها ميتسوبيشي موتورز في وقت سابق في ظل فضيحة تلاعب الشركة اليابانية بمعدلات استهلاك الوقود في سياراتها حيث اعترفت الشركة بأن ألأرقام ستكون أقل بنسبة تتراوح بين 5 و15% عن المعدلات المعلن عنها.

في الوقت نفسه فإن وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية لم تتخذ قرارًا بشأن إلغاء ترخيص أو شهادات النوع الخاصة بهذه الطرز وهي الإجراءات اللازمة لبيع السيارات في السوق اليابانية. ومن المتوقع أن تصدر الوزارة توبيخًا للشركة في وقت لاحق من اليوم. يأتي ذلك فيما أشارت تقارير إلى أن شركة ميتسوبيشي موتورز ستدفع 50 مليار يوان "480 مليون دولار" خلال العام المالي الحالي لتعويض العملاء عن التلاعب في معدلات استهلاك الوقود في سياراتها، في الوقت الذي اعترفت فيه بتقديم بيانات غير صحيحة عن معدلات استهلاك الوقود في 20 طرازًا تم بيعها في اليابان خلال السنوات العشر الماضية.

وكانت ميتسوبيشي اعترفت بالاعتماد على "حسابات مكتبية" وليس على اختبارات ميدانية حقيقية لتحديد معدلات استهلاك الوقود وقدمت بيانات كاذبة عن الطرز المباعة منذ 2006 وحتى الآن. وخفضت الشركة بشكل متعمد معدل مقاومة السيارة للهواء في بعض الطرز، وهو يؤدي إلى تقليل معدل استهلاك الوقود المحسوب بناء على بيانات معدل المقاومة. وتؤكد الشركة أنها لم تجد أي بيانات كاذبة بالنسبة للطرز المباعة خارج اليابان. وكانت صناعة السيارات في العالم تواجه أكبر فضيحة في تاريخها بشأن التلاعب في معدلات استهلاك الوقود أو العوادم الغازية منذ اعتراف مجموعة فولكس فاغن الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا في أيلول/سبتمبر الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات العاملة بوقود الديزل "السولار" أثناء الاختبارات، مقارنة بالكميات الحقيقية التي تنبعث أثناء سير السيارة على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تؤكد تلاعب ميتسوبيشي في استهلاك الوقود في سيارتها اليابان تؤكد تلاعب ميتسوبيشي في استهلاك الوقود في سيارتها



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia