السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار

وزارة النقل السورية
دمشق - العرب اليوم

أكدت مصدر في وزارة النقل السورية أن 10%  فقط من السيارات السياحية المسجلة في مديرية نقل دمشق خلال السنوات الثلاث الماضية هي سيارات مستوردة حديثة وأن باقي عمليات البيع والشراء وتسجيل الملكية اقتصرت على السيارات المستعملة و القديمة والتي يعود تاريخ صنع بعضها لسبعينات و ثمانينات القرن الماضي .
 
وأضاف المصدر أن عدد السيارات الحديثة المستوردة بعد الحرب، تراجع بسبب تهاوي سعر صرف الليرة السورية، من 50 إلى 500 ليرة للدولار، وارتفاع الجمارك إلى 230% من سعر استيراد السيارة من سعة "1600 سي سي" وما فوق، ونحو 180% من سعر السيارة سعة محركها أقل من 1600 سي سي 16 حصانًا وما دون.

وذكرت أرقام المديرية العامة للجمارك في دمشق، أن عدد السيارات السياحية المستوردة عبر الوكلاء والتجار بلغ عام 2010 نحو 87 ألف سيارة، أما في العام 2011 فقط فانخفض الرقم إلى 34 ألف سيارة، وفي العام 2012 انخفض الرقم إلى 2600 فقط، وفي العام 2013 وصل العدد إلى أقل من 1100 سيارة ولا يكاد يصل إلى 1000 سيارة خلال عامي 2014 و2015.
 
ومع قرار الحكومة السورية الذي صدر منذ أيام الذي مددت  بموجبه منع إستيراد السيارات الحديثة حتى نهاية العام الحالي يتوقع المتابع أن تخلو شوارع دمشق من السيارات الحديثة أما في الواقع فقد باتت السيارات الفارهة علامة فارقة تميز شوارع العاصمة السورية
 
و يشعل أثرياء الحرب وأمراؤها وتجار الأزمة سوق السيارات و يرفعون أسعارها لمستويات خيالية بتنافسهم على إقتناء أحدث السيارات واغلاها وإهدائها لأولادهم و زوجاتهم و صديقاتهم وعناصر المرافقة التابعين لهم .
 
وبات من المعتاد رؤية شباب في 17 من عمرهم يتجولون بأحدث أنواع السيارات في أحياء " ابو رمانة و الشعلان و المالكي " وأصبح المواطن السوري يرى أحدث طرازات  السيارات  في شوارع دمشق قبل أن يشاهد الإعلان التروجي لها في القنوات العالمية .
 
وأكد أحد تجار السيارات أن السيارات الفارهة تستورد بموجب اجازات إستيراد فردية من البلد المنشأ أو عن طريق الوكالات العالمية في بيروت ..ويترواح سعر السيارة الحديثةمن نوع " بورش-مرسيدس-BMW-GMC- جاغوار" بين 80 و 200 ألف دولار أميركي .

بينما يبقى امتلاك ولو سيارة صغيرة حلمًا بات من المستحيل تحقيقه على أبناء الطبقة الوسطى والفقيرة التي تنتظر الفرج ربما بمعجزة إلهية .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار السيارات الفارهة تغزو الشوارع السورية وأثرياء الحرب يشعلون الأسعار



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia