بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

حيوانات الغرير
القاهرة - العرب اليوم

 كشفت بحوث جديدة أنّ القتل الوقائي المثير للجدل لحيوان الغرير، يمكن أن يمتد للقضاء على السل في الماشية للمرة الأولى في إنجلترا، وخلال 5 أعوام من القتل، تم احتجاز حوالي 34 ألفًا من حيوانات الغرير، وتم إطلاق النار عليهم داخل وخارج المنطقة للخطر الشديد من الإصابة بالسل، ولكن يمكن للمسؤولين الحكوميين الآن السماح بترخيص القتل في نصف البلاد تقريبا التي كانت معفاة من قبل وتصنف على أنها "منخفضة المخاطر".

وسيسمح للمزارعين في أجزاء كبيرة من شمال وشرق إنجلترا للمرة الأولى أن يقتلوا حيوانات الغرير بموجب خطط إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا، على الرغم من أنه يحدث فقط في مناسبات نادرة عندما يتم تأكيد العدوى في الحيوانات البرية، وهذا ما يجعله قتل وقائي كرد فعل، بدلا من كونه استباقي والذي ينفذ في المناطق الشديدة الخطورة، وتريد وزارة البيئة أيضا رفع سقف التراخيص من 10 تراخيص في السنة الحالية، واحتمال أن تستمر لمدة أطول من الحد الأقصى الحالي لمدة 5 سنوات، وتسعى الحكومة إلى القضاء على السل البقري بحلول عام 2038، التي تقول إنه يكلف دافعي الضرائب ما تزيد على 100 مليون جنيه إسترليني في السنة ويتسبب في الدمار والضيق للمزارعين الذين يعملون بجد، غير أن خبراء الحفاظ على البيئة حذروا البرنامج يمكن أن يرى أن حيوانات الغرير قد يتم محوها تماما في بعض المناطق.

وقالت البروفيسور روزي وودروف، باحثة أولى في معهد علم الحيوان، في جمعية علم الحيوان في لندن: "تدرس إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا منح الترخيص لأكثر من 10 مناطق جديدة في السنة، وبالتالي فإن مجموع منطقة القتل الوقائي ستبدأ في اجتياح مقاطعات بأكملها، وأعداد حيوانات الغرير الذين قتلوا كل عام سيرتفع إلى عشرات الآلاف، إن ذبح الحياة البرية على هذا المقياس يحتاج إلى أن يكون مبررا بشكل جيد - للأسف ليس هناك حتى الآن دليل قوي على أن سياسة إعدام حيوان الغرير الحالية تساعد على السيطرة على سل الماشية"، وقد تم تنفيذ القتل الوقائي لحيوان الغرير هذا في 19 منطقة في العام الماضي وخاصة في غرب البلاد، ولكن المزارعين لم يسمح لهم أبدا بالحصول على تراخيص في شمال شيشاير ونوتنغهامشاير"، ومن شأن التشاور الذي أطلقته إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا أن يسمح بتقديم طلبات المزارعين من جميع أنحاء الشمال، بما في ذلك في يوركشاير وكومبريا وشمال نورمبرلاند، وتشمل "المنطقة منخفضة المخاطر"، التي كانت معفاة سابقا من القتل الوقائي نورفولك، وسوفولك، و إسكس وكينت.

وتنص مشاورات استراتيجية السل على أن "مكافحة السل في حيوانات الغرير في المناطق التي یستوطن فیھا ھي جانب هام من الاستراتيجية، وهناك حالة قوية بأن هذه الأداة يجب أن تکون متاحة في المناطق ذات المخاطر المنخفضة في الحالات النادرة التي یتم فیھا التأكد من الإصابة في الغرير، وإذا تمت الموافقة، فإن الترخيص في "المنطقة منخفضة المخاطر" في إنجلترا سيسمح للمزارعين أو المسئولين الحكوميين لنصب فخاخ لحيوان الغرير في أقفاص وإطلاق النار عليهم، أما تراخيص القتل الوقائي الحالية فتستمر لمدة أربع أو خمس سنوات فقط، حيث قال المزارعون إنهم يقتلون حيوانات الغرير كل عام في تلك الفترة بهدف تخفيض عدد الحيوانات المحلية من الغرير بنسبة 70 في المائة على الأقل، لكن المشاورات تشير إلى أن القتل الوقائي في الجزء المنخفض المخاطر في إنجلترا من المرجح أن يستغرق عدة سنوات وأن فترة الترخيص يجب أن تحدد على أساس كل حالة على حدة، كما تتشاور إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا لرفع سقف عدد المناطق التي يمكن أن تحدث فيها عمليات القتل الوقائي كل عام.

وكشفت المتحدثة باسم الحيوانات في حزب الخضر، كيث تايلور ميب، أنّه "عندما تعتقد أن الحكومة المحافظة قد فهمت أخيرا مدى اهتمام الشعب البريطاني بالحيوانات والحياة البرية الثمينة، فإنها تعلن عن خطط لتمديد مرة أخرى حملة الذبح على أساس مثل سوء الفهم هذا للأدلة المتاحة "، بيد أن الوزراء يقولون أنهم يريدون ضمان أن تكون هناك عناصر أخرى مثل انتشار تطعيم الماشية في المرحلة المقبلة من استراتيجية السل، وقال وزير الزراعة جورج يوستيس: "ليس هناك إجراء واحد من شأنه أن يوفر إجابة سهلة، وهذا هو السبب في أننا نسعى لمجموعة واسعة من التدخلات بما في ذلك ضوابط حركة الماشية والقتل الوقائي لحيوانات الغرير في المناطق التي ينتشر المرض، في حين أن القتل الوقائي لحيوانات الغرير هو جزء ضروري من الاستراتيجية، فلا أحد يريد أن يقتل حيوان الغرير إلى الأبد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير بحوث توضّح إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير



GMT 01:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

انقاذ زرافة مهددة بالانقراض في كينيا بسبب هطول الأمطار

GMT 01:45 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة القدرة على المشي لثعلب مشلول في تركيا

GMT 01:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

حيوان الكنغر يستطيع التواصل مع البشر

GMT 01:41 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تمساح ينقض على فهدٍ تحت الماء في جنوب أفريقيا

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia