باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر

أسوأ عام في تاريخ البشر
لندن - العرب اليوم

أعلن باحثون أنهم حددوا أسوأ سنة مرت على الإنسانية على مدار تاريخها المعلوم، جعلت البشر لا يخلدون للنوم طوال الليالي.

ويدَّعي المؤرخ المختص في تاريخ العصور الوسطى مايكل ماكورميك، رئيس مبادرة جامعة هارفارد لعلوم الماضي البشري، أن عام 536 ميلادية، كان أكثر السنوات فظاعة لكي يبقى الإنسان على قيد الحياة.

وذكر أنه خلال هذه الفترة "المشؤومة" غطى ضباب غامض وكثيف دام لمدة 12 شهراً مناطق أوروبا والصين والشرق الأوسط، وجعلها تعيش في ظلام دامس، فيما انخفضت درجات الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية تقريبًا، ليبدأ أبرد عقد على مدى أكثر من 2000 عام. 

مجاعة وضحايا
وأدى هذا الوضع إلى التسبب في حدوث المجاعة في جميع أنحاء العالم، قبل أن تتعرض المجموعات السكانية الضعيفة لتفشي مرض الطاعون الدبلي، الذي ربما يكون قد قضى على ما بين ثلث أو حتى نصف سكان الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

والآن يتعاون ماكورميك مع عالم الجيولوجيا بول مايفسكي، في معهد تغير المناخ التابع لجامعة ماين، لتحديد سبب هذه الكارثة.

بركان أيسلندا هو السبب
واكتشف العالمان أن بركانًا هائلًا حدث في أيسلندا في بداية عام 536، تلاه اثنان آخران عامي 540 و547 هما السبب وراء ما حدث.

وألقى البركان كمًا هائلًا من الرماد في الهواء وأطلق سلسلة من الأحداث التي أغرقت أوروبا في ركود اقتصادي استمر حتى عام 640.

ويقول ماكورميك إلى مجلة العلوم "لقد كانت بداية واحدة من أسوأ الفترات التي يمكن أن تكون على قيد الحياة، إن لم تكن هي الأسوأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر باحثون يكشفون عن العام الأسوأ في تاريخ البشر



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia