دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد

الجليد في أنتاركتيكا
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة صادمة أجرتها "ناسا"، أن الجليد ينحسر في أنتاركتيكا بمعدل 6 أضعاف المُعدّل الذي كان عليه قبل 40 عاما، ويمكن أن ترتفع مستويات البحر بالأمتار مع تأثيرات كارثية في جميع أنحاء العالم، وبخاصة أوروبا، لأن القارة الجليدية "تذوب". 

وحذّر العلماء من أن استمرار هذا الذوبان سيؤدي إلى فيضانات تؤثر على ملايين الناس الذين يعيشون في المناطق الساحلية، مع اختفاء بعض الأجزاء من الخارطة الأوروبية في غضون القرون القليلة المقبلة، وقال الباحث في الدراسة، البروفيسور إريك ريغنوت، عالم الأرض في جامعة كاليفورنيا "بينما تستمر الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بالتقلص، نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بالأمتار في القرون المقبلة". 

أقرا أيضًا:اليابان تُؤكِّد على استئنافها عملية صيد الحيتان التجارية في 2019

ودرس فريق البحث كيفية تغطية الجليد والثلوج في القارة القطبية الجنوبية، منذ عام 1979، باستخدام صور جوية ورادار قمر صناعي، وبين عامي 1979 و1990، خسرت القارة القطبية الجنوبية حوالي 36 مليار طن من كتلة الجليد سنويا، أي ما يعادل 90 مليون طائرة "بوينغ 747" مُحمّلة بالكامل، وفي الفترة بين عامي 2009 و2017، ازدادت وتيرة الذوبان بنحو 6 أضعاف، مع فقدان 228 مليار طن سنويا. 

واستطرد البروفيسور ريغنوت موضحا "هذا مجرد غيض من فيض، إذا جاز التعبير، فقد أضافت خسارة الجليد الضخمة شبرا واحدا إلى مستويات البحار العالمية، منذ عام 1979". 

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة سخونة المحيطات لن تؤدي إلا إلى تسريع انحسار الجليد، ما يعني أن مستويات البحار قد ترتفع بالأمتار خلال بضع مئات من السنين المقبلة، علمًا أن الدراسة التي موّلتها ناسا نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم. 

أجزاء من أوروبا تواجه خطر الاختفاء

أظهرت دراسة صادمة أجرتها "ناسا"، أن الجليد ينحسر في أنتاركتيكا بمعدل 6 أضعاف المعدل الذي كان عليه قبل 40 عاما. ويمكن أن ترتفع مستويات البحر بالأمتار مع تأثيرات كارثية في جميع أنحاء العالم، خاصة أوروبا، لأن القارة الجليدية "تذوب".

وحذر العلماء من أن استمرار هذا الذوبان سيؤدي إلى فيضانات تؤثر على ملايين الناس الذين يعيشون في المناطق الساحلية، مع اختفاء بعض الأجزاء من الخارطة الأوروبية في غضون القرون القليلة المقبلة.

وقال الباحث في الدراسة، البروفيسور إريك ريغنوت، عالم الأرض في جامعة كاليفورنيا: "بينما تستمر الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بالتقلص، نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بالأمتار في القرون المقبلة". ودرس فريق البحث كيفية تغطية الجليد والثلوج في القارة القطبية الجنوبية، منذ عام 1979، باستخدام صور جوية ورادار قمر صناعي.

وبين عامي 1979 و1990، خسرت القارة القطبية الجنوبية حوالي 36 مليار طن من كتلة الجليد سنويا، أي ما يعادل 90 مليون طائرة بوينغ 747 محملة بالكامل. وفي الفترة بين عامي 2009 و2017، ازدادت وتيرة الذوبان بنحو 6 أضعاف، مع فقدان 228 مليار طن سنويا.

واستطرد البروفيسور ريغنوت موضحا: "هذا مجرد غيض من فيض، إذا جاز التعبير". وأضافت خسارة الجليد الضخمة شبرا واحدا إلى مستويات البحار العالمية، منذ عام 1979.

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة سخونة المحيطات لن تؤدي إلا إلى تسريع انحسار الجليد، ما يعني أن مستويات البحار قد ترتفع بالأمتار خلال بضع مئات من السنين المقبلة. ونُشرت الدراسة التي مولتها ناسا، في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وقد يهمك أيضًا:

القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا كما لم نرها من قبل

كشف النقاب عن آثار القارات المفقودة المخفية تحت أنتاركتيكا لملايين الأعوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 11:16 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 10:05 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

اسم "فايو" يتألق من جديد بحاسب متين وخفيف الوزن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia