إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً

الأسر السورية
دمشق ـ العرب اليوم

أظهر مسح إحصائي، أجراه المكتب المركزي للإحصاء التابع للحكومة السورية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أن نسبةً كبيرةً من الأسر السورية تعاني من انعدام أمنها الغذائي، أو تعيش في منطقة «الهشاشة» الغذائية.
 
المسح الذي أجري منتصف هذا العام وشمل كل المحافظات السورية، حضراً وريفاً، باستثناء محافظات إدلب ودير الزور والرقة، خلص إلى أن 23.9 في المئة فقط من الأسر السورية آمنة غذائياً، في حين أن 31.2 في المئة من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أما الأسر المتبقية فهي في حالة هشّة ومعرّضة لانعدام أمنها الغذائي.
 
وتعكس هذه النسب تحسّناً طفيفاً عن النتائج الإجمالية التي خلص إليها مسح مماثل أجري في سنة 2015 عندما بلغت نسبة غير الآمنين غذائياً من الأسر السورية نحو 33 في المئة.
 
اللافت في أرقام هذه السنة وجود تباين ملحوظ في حالة الأمن الغذائي بين محافظة وأخرى، ففيما كان أكثر من 40 في المئة من الأسر في محافظات السويداء ودرعا وحلب تعاني من انعدام الأمن الغذائي، فإن أقل من ربع الأسر في محافظات اللاذقية وحمص ودمشق وطرطوس كانت تواجه هذه المشكلة العصيبة.
 
الأمن الغذائي في سورية تراجع منذ فقدانها الاستقرار في سنة 2011، وكانت التقديرات تشير في منتصف 2016 إلى وجود 9.4 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات غذائية، وفقاً لمعطيات «التقرير العالمي لأزمات الغذاء 2017» الصادر عن الأمم المتحدة.
 
ويرتبط فقدان الغذاء في سورية بتراجع الإنتاج بشكل خطير نتيجة غياب الأمن وعدم القدرة على الوصول إلى الحقول، وتضرر خدمات الكهرباء، وتدمير الآليات ومستودعات التخزين ومنظومات الري.
 
كما أن الحصول على الغذاء أصبح محدوداً سواء بسبب النقص الشديد نتيجة تعذر النقل، أو لأسباب مالية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار مما أثر على القوة الشرائية للأسر الأكثر فقراً. ويُضاف إلى ما سبق تعرُّض مساحات زراعية واسعة في محافظات حلب وإدلب وحمص إلى الجفاف، علماً أن شبكات الري في هذه المناطق متضررة أصلاً.
 
الأزمة تسببت أيضاً بأضرار كبيرة على مختلف قطاعات الأعمال حيث فقد نحو 3 ملايين شخص وظائفهم. ويعيش نحو ثلثي السكان ظروف فقر شديدة تمنعهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بما فيها الغذاء، كما يعتبر النزوح أحد أسباب غياب الأمن الغذائي للسوريين داخل البلاد وخارجها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً إحصاء رسمي يؤكد أقل من ربع الأسر السورية آمنة غذائياً



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia