شل   الإمارات توسع الصناعات المتعلقة بالطاقة لتحقيق رؤيتها 2030
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" شل " : الإمارات توسع الصناعات المتعلقة بالطاقة لتحقيق رؤيتها 2030

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " شل " : الإمارات توسع الصناعات المتعلقة بالطاقة لتحقيق رؤيتها 2030

دبي – وكالات
  أكدت شركة " شل " العالمية أن دولة الإمارات تبذل العديد من الجهود لتوسعة الصناعات المتعلقة بالطاقة والتي تشكل ركيزة هامة لتحقيق رؤية الإمارات الاقتصادية للعام 2030 . وقالت " شل " في بيانها إن الإمارات تشهد زيادة في الطلب بشكل كبير على موارد الطاقة والمياه بما يلبي الاحتياجات الناتجة عن النمو السكاني المتسارع . وذكرت أنها بحثت هذه القضايا التي تمثل أحد الركائز الأساسية لمستقبل الطاقة المستدامة اليوم مع مسؤولين من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وسلطت الضوء على نتائج دراستها العالمية التي تمحورت حول التوجهات طويلة الأمد المتعلقة بالاقتصاد والعرض والطلب على الطاقة والتحولات الجيوسياسية والتغيرات الاجتماعية وتأثير جميع هذه العوامل خلال الخمسين عاما القادمة . ولفتت شل إلى أن هذه الدراسة تأتي في ضوء تنامي الطلب العالمي على موارد الطاقة والذي يتوقع أن يرتفع إلى 80 بالمائة بحلول العام 2050 . وتركز الدراسة التي تحمل عنوان "سيناريوهات مستقبلية" على الجوانب الأساسية اللازمة للانتقال لمرحلة جديدة وتطوير الطاقة والنظم البيئية في القرن الحادي والعشرين وتشمل العلاقة بين الطاقة والمياه ومصادر الغذاء وزيادة التوجه العالمي للاستقرار في المدن . وقال ويم توماس كبير مستشاري الطاقة في "شل" انه تم تصميم هذه السيناريوهات لتوفر الدعم لشركاء "شل" في القطاعين العام والخاص وذلك من خلال تسليط الضوء على الدور الكبير للتوجهات التي تتبناها الشركة اليوم وتأثيرها على تحديد نظام الطاقة في المستقبل . وأضاف توماس على هامش مناقشاته مع مسؤولين في "أدنوك" انه مع تسارع وتيرة نمو النظام العالمي للطاقة تركز هذه السيناريوهات على ضرورة سعي قطاعات الأعمال والحكومات لإيجاد طرق جديدة للتعاون المشترك وتعزيز التوجهات التي تشجع على تطوير واستخدام الطاقة النظيفة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة . وقامت " شل " بإطلاق سيناريوهين جديدين مؤخرا بهدف بحث السبل التي يمكن التوصل إليها خلال القرن الحادي والعشرين وتأثيرها على المجتمع ونظام الطاقة العالمي . وقد جاء هذان السيناريوهان تحت اسم "الجبال" و"المحيطات" حيث عملت "شل" على استقصاء المسارات المستقبلية المقبولة للمجتمعات . وركز كل سيناريو على الآثار المترتبة على وتيرة التطور الاقتصادي العالمي وأنماط الطاقة التي نستخدمها في حياتنا وتنامي إنبعاثات عاز الدفيئة . ويرى أحد السيناريوهين أن الغاز الطبيعي سيصبح أهم مصدر للطاقة العالمية بحلول العام 2030 وعليه يجب العمل للحد من إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال الاستحواذ عليه وتخزينه..كما يرى السيناريو الثاني أن الطاقة الشمسية ستصبح المصدر الأكثر إستخداما بحلول العام 2070 لذلك يجب العمل على معالجة خطر تغير المناخ . وخلال عدة إجتماعات في أبوظبي ناقش الحضور الجوانب الإيجابية لهذين السيناريوهين اللذين ركزا على أهمية زيادة إستخدام الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة واللذين تم وضعهما في أعلى سلم أولويات الرؤية الوطنية لبناء اقتصاد مستدام متنوع بحلول العام 2030 . وأضاف توماس: "تعد الاستدامة ركيزة أساسية لدى شل سواء في أعمالنا أو في البيئة الاجتماعية والاقتصادية التي نعمل بها. وانطلاقا من إدراكنا لأهمية الاستدامة لدولة الإمارات فنحن نثق بإمكانية مواجهة تحديات الطاقة من خلال التعاون المشترك بين الحكومات وقطاعات الأعمال وأفراد المجتمع" .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 شل   الإمارات توسع الصناعات المتعلقة بالطاقة لتحقيق رؤيتها 2030  شل   الإمارات توسع الصناعات المتعلقة بالطاقة لتحقيق رؤيتها 2030



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia