الفحم يولد الطاقة في ألمانيا ويلوثها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الفحم يولد الطاقة في ألمانيا ويلوثها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفحم يولد الطاقة في ألمانيا ويلوثها

برلين - وكالات
المحطات النووية ستختفي وتلك العاملة بالغاز تكلف غاليا، اما انتاج مصادر الطاقة المتجددة فمتقلب، ولا يبقى امام المانيا تاليا لانتاج الكهرباء الا المحطات العاملة بالفحم التي تدر اموالا كثيرة وتعمل بكامل طاقتها نافثة ثاني اكسيد الكربون في الجو.  وبين العامين 2011 و 2012، ارتفع انتاج اللينيت بنسبة 4,7 %، في مقابل 5,5 % للفحم الحجري. من ثم، زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تصدرها حوالى 130 محطة عاملة بالفحم في ألمانيا بنسبة 4 % العام الماضي، وفق المعطيات الرسمية. وبالتالي قامت ألمانيا الرائدة في مجال حماية البيئة والتي تعتبر المسائل المناخية من أولوياتها بتخطي بمعدل بسيط إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المحدد لها في سوق حصص الكربون الأوروبية.  ونقاط ضعف هذه السوق بالتحديد هي التي تجذب الى المحطات العاملة بالفحم.  فهذه السوق ترمي إلى رفع أسعار وسائل توليد الطاقة الملوثة، وهي تلزم الملوثين شراء حصص فيها للتعويض عن انبعاثاتهم. لكنها لم تعد تجدي نفعا كبيرا اليوم، ولم تعد هذه الحصص تساوي كثيرا. وقد قام البرلمان الأوروبي بإحباط محاولة المفوضية الأوروبية التي كانت تسعى منذ فترة وجيزة إلى تخفيض هذه الحصص موقتا لرفع أسعارها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفحم يولد الطاقة في ألمانيا ويلوثها الفحم يولد الطاقة في ألمانيا ويلوثها



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia