علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي

حيوانات الشمبانزي
واشنطن ـ العرب اليوم

 اعترض فريق من العلماء  الاثنين، على دراسة نشرت نتائجها في شباط الماضي تقول ان حيوانات الشمبانزي التي تنضم الى قطيع جديد تغير من أصوات النداء كي تتماشى مع أصوات قطيعها الجديد قائلين بأن الباحثين طرحوا تأكيدات مبالغا فيها دون ان تعضدها أدلة كافية.
وقالت تلك الدراسة ايضا ان للشمبانزي همهمات محددة وغير ذلك من الاصوات التي تستخدم للاشارة الى أغذية معينة أو للحيوانات المفترسة أو لطلبات يفهمها أفراد القطيع.
وردت تلك الدراسة في دورية «كارنت بيولوجي» ولاقت تغطية مكثفة من وسائل الاعلام وفُسرت على انها تسلط مزيدا من الاضواء على تطور اللغة.
وقالت الدراسة ان هذا الاكتشاف يمثل أول دليل على أن الحيوانات بالاضافة الى البشر يمكنها تغيير أصواتها عن الاصوات التي تستخدمها قطعانها الاصلية من أجل أهداف معينة.
وأعادت جوليا فيشر من مركز الرئيسيات الالماني وجيمس هايام من جامعة نيويورك وبراندون ويلر من جامعة كنت - تحليل نتائج الدراسة في نفس الدورية وشككوا في منهج الدراسة واسلوبها وقالوا ان الباحثين اساؤوا عرض معطيات الدراسة واخفقوا في استبعاد التفسيرات البديلة.
وتمسك المؤلفون الثمانية الذين وضعوا الدراسة الاصلية بنتائجهم ودحضوا التحليل الجديد.
وقالت فيشر «هذا مثال حاسم على النتائج المغالى فيها التي ترتكز الى مجموعة هزيلة من المعطيات. بعض الناس يقبلون بسعادة التفسيرات الفضفاضة فيما يرفضها آخرون».
وقالت فيشر ان النتائج الرئيسية لاعادة التحليل تشير الى ان مخارج أصوات الشمبانزي لا تختلف بصورة كبيرة في المقام الاول وان التغير الذي لوحظ في السمات المميزة لبعض النداءات ليس بالامر الجديد.
وقال هايام «يبدو ان من التجاوز استنباط نتائج جريئة بشأن تطور اللغة من هذه المشاهدات».
وقال الباحثون واضعو الدراسة الأصلية انها ركزت على حيوانات الشمبانزي التي انتقلت عام 2010 من متنزه للسفاري في هولندا الى حديقة حيوانات في ادنبره باسكتلندا للعيش مع حيوانات شمبازي أخرى. وقال الباحثون انه خلال ثلاث سنوات لاحقة تبدل صوت شمبانزي هولندا خلال الاشارة الى التفاحة من الشدة الصوتية العالية الى أخرى أقل حدة تستخدم في اسكتلندا.
وقالت فيشر «استخلصت الدراسة الاصلية انطباعا يقول بان هناك حيوانات ذات طبيعة خاصة في اسكتلندا وان مجموعة من الحيوانات الدخيلة من هولندا اضيفت اليها وان المجموعة الاولى تحدثت مثل المجموعة الثانية».
وقالت فيشر ان الباحثين اخفقوا في استبعاد تفسيرات بسيطة وهو ان رد فعل حيوانات هولندا بشأن التفاح يختلف عن حيوانات أسكتلندا او ان الأولى تشعر بعدم الامان في البيئة الجديدة التي وجدت بها.
ورد واضعو الدراسة الأصلية وهم يرفضون التحليل الجديد بالقول «ليس لنا علم بأي دراسات توضح ان الإثارة يمكن ان تؤثر بصورة انتقائية على السلوك الصوتي بشكل مستقل عن السلوك الخاص بتناول الغذاء أو العلف».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia