الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا

الأحلام
اللاذقية _ سانا

يتشارك جميع الأشخاص كبارا وصغارا وبغض النظر عن أي اختلاف بينهم بالأحلام وتقول الاختصاصية النفسية جنان اسبر إنه حسب الدراسات يحلم الشخص ثلاث مرات يوميا على الاقل أي نحو 1080 حلما في السنة.

وتضيف أسبر ان الأشخاص حتى عمر الخامسة والثلاثين يقضون ربع وقت نومهم وهم يحلمون وتقل هذه النسبة كلما تقدم بهم العمر.

وتبين اسبر أن الحلم هو تطبيق لما يتخيله الشخص كما يفسر شعوره تجاه نفسه ومستقبله وصلاته بالآخرين وتتجلى تلك التخيلات على شكل صور سبق تخزينها في المخ أثناء مراحل الحياة اليومية وقد تخرج على شكل صورة احلام معدلة ومحورة فتظهر امامنا في صورة جديدة.

وتذكر الاختصاصية النفسية ان الحلم يبدو كصور مفككة وغير منطقية لأنها في الواقع تعبير عن المشاعر لا المنطق فاذا قرئت قراءة صحيحة فإنها تنير لصاحب الحلم الطريق امامه فيفهم نفسه والعالم والمحيط به.

وتشير الاختصاصية إلى أن الحلم قد يكون تجسيدا لما يدور في الخيال من أحداث او لما يتمتع به الشخص الحالم من قدرات وصفات وقد يشعر ان هذه الصفات ليست فيه لكن اذا نظر الانسان الى أحلامه نظرة فاحصة فانه يجدها نافعة ويفهم من خلالها حقيقة نفسه ومشاعره.

وتلفت إسبر الى ان كثيرا ما يتم نسيان الاحلام بينما تلح أخرى على الشخص أثناء النهار وقد تخلق لديه مشاعر من الكأبة أو اليأس أو الفرح أو الاعجاب وتترك تأثيرا عميقا على سلوكه وتصرفاته ما يجعله في حالة سلبية أو ايجابية.

وتختلف الاحلام من شخص الى اخر حسب /اسبر/ فأحلام النساء تكون أكثر عاطفية واشراقا بينما احلام الرجال أكثر عدوانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا الأحلام تستحوذ ربع وقت النوم وتترجم شعورنا نحو أنفسنا ومستقبلنا



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia