العثور على مواد كيميائية تهدد الحياة البحرية في أستراليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سيدني – العرب اليوم

العثور على مواد كيميائية تهدد الحياة البحرية في أستراليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العثور على مواد كيميائية تهدد الحياة البحرية في أستراليا

مواد كيميائية تهدّد الحياة البحرية
سيدني – العرب اليوم

تمّ العثور على مواد كيميائية تستخدم في مستحضرات التجميل، والعقاقير البشرية في دم السلاحف التي تعيش في "حاجز الشعب المرجانية العظيم" في أستراليا، ووفقًا لما ذكره موقع بريطاني وجد أن السلاحف الخضراء، لديها مئات الآلاف من المواد الكيميائية المختلفة، في مجرى الدم، مما تسبب في تعرض تلك الحيوانات لضعف الكبد.

وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التأثير المدمر للمواد، التى هي من صنع الانسان على الحياة البحرية، وكانت أدوية القلب (ميلرينون) والنقرس (ألوبورينول)، فضلاً عن المواد الكيميائية التجميلية والصناعية، من بين المواد التي تم اكتشافها في مجرى الدم لتلك الزواحف وذلك خلال جزء من مشروع الحماية المستمر.

وتعتبر السلاحف الخضراء مهددة بالانقراض، وتقع تحت  القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وقال العلماء "إن التعرض للمواد قد تسبب آثارا جانبية في السلاحف، مع دلائل على وجود التهاب الكبد واختلال وظيفي، ويقول إيمي هيفرنان من جامعة كوينزلاند: "البشر يضعون الكثير من المواد الكيميائية في البيئة، ونحن لا نعرف دائمًا ماهية تلك المواد  ومدى تأثيرها".

اختبر الباحثون السلاحف في خليج كليفلاند وخليج أوبستارت على طول ساحل كوينزلاند، فضلاً عن جزر هويكس النائية في شمال الشعاب المرجانية، كجزء من مشروع "الأنهار إلى الشعب إلى السلاحف" 'Rivers to Reef to Turtles، وتجدر الاشارة الى ان الشعاب المرجانية الطويلة، والتى يبلغ طولها 2300 كم، هى موقع للتراث العالمى، تتعرض بالفعل لضغوط من الزراعة السائلة، وتغير المناخ.

وأظهرت الدراسات الاستقصائية عن الجو وفي المياه أن 22 في المائة من الشعاب المرجانية، في المياه الضحلة قد دمرت في عام 2016، ولكنها تضررت الآن بنسبة تصل إلى 29 في المائة، وبما أن الشعاب المرجانية تشهد حاليا سنة ثانية غير مسبوقة من التبييض، فإن التوقعات تظل قاتمة.

وقال رئيس هيئة المتنـزه البحري لحاجز الشعب المرجانية العظيم، روسيل راشلت "نحن قلقون جدًا بشأن ما يعنيه هذا، بالنسبة للشعاب المرجانية العظيمة وما يعنيه للمجتمعات، والصناعات التي تعتمد عليها"، وكمية المرجان الذي توفي من جراء التبييض في عام 2016 هو أعلى من تقديراتنا الأصلية، في هذه المرحلة، على الرغم من أن التقارير لا تزال تخضع للمسات الأخيرة، فإنه من المتوقع أننا سوف نرى أيضا المزيد من الانخفاض العام لمستويات الشعب المرجانية بحلول نهاية عام 2017".

وأوضح الصندوق العالمي لصون الطبيعة في أستراليا، أن السلاحف يمكن أن تستخدم كأداة للرصد الحيوي، لمعرفة ما هي المواد الكيميائية التي تدخل مياه الشعاب المرجانية وما تأثيرها على الحياة البحرية، وفي عام 2015، قال العلماء "إن مادة كيميائية تستخدم في واقي الشمس يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للشعاب المرجانية، في جميع أنحاء العالم وتهدد وجودها"، وكشفت الدراسة أن هناك ثمة مادة كيميائية، اوكسيبنزون، تسبب "تشوهات كبيرة" في صغار الشعب المرجانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مواد كيميائية تهدد الحياة البحرية في أستراليا العثور على مواد كيميائية تهدد الحياة البحرية في أستراليا



GMT 09:07 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوبي إيران

GMT 05:31 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اقتراب الإعصار "لان" من اليابان ونحذيرات من الأرصاد

GMT 07:27 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب قبالة المكسيك

GMT 14:16 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة المسح الجيولوجي تؤكد زلزال قوته 6.3 درجة يهز شمال تشيلي

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia