اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة

الحمم البركانية
ويلنغتون - العرب اليوم

كشف علماء جامعة ماسي في نيوزيلندا عن سبب زيادة سرعة الحمم البركانية التي تتدفق خلال ثوران البراكين وتسبب أضرارا بالغة.

وتفيد مجلة "Nature Geoscience" التي نشرت نتائج هذه الدراسة، بأن الباحثين صمموا نماذج كبيرة لثوران البراكين، باستخدام أكثر من طن لخليط الهواء مع مواد حارقة، بما فيها الرماد وحجر الخفاف على تل طوله 35 مترا، يحاكي سفح بركان. وقد تم تسجيل مسار هذه العملية بواسطة كاميرا عالية السرعة.

وعند انزلاق الرماد وقطع الصخور إلى الأسفل، يتكون ما يشبه تدفق الحمم البركانية التي تتشكل في قاعدتها طبقة هوائية سميكة، وتتشكل بالقرب من القاعدة طبقة كثيفة من المواد الساخنة تنزلق فوق الطبقة الهوائية باحتكاك منخفض.

وتظهر الحمم البركانية خلال الثوران الكارثي للبراكين على شكل انفجارات قوية، ناتجة عن التدفق البركاني الفتاتي (تيار سريع الحركة من الغاز والصخر الساخن)، حيث قد تصل درجة الحرارة بداخلها إلى آلاف الدرجات المئوية، وسرعتها تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة. وهذه الظاهرة هي السبب في أكثر من نصف الوفيات التي تحصل عند ثوران البراكين

قد يهمك أيضا:

لوحات من "الحمم البركانية" في جزيرة هاواي

تعرّف على عجائب هاواي الطبيعية التي التهمتها الحمم البركانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة اكتشاف سر عجز الناس عن الهرب من البراكين الثائرة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia