الفضلات البشرية تحل لغز اختفاء مدينة كاهوكيا الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الفضلات البشرية تحل لغز اختفاء مدينة "كاهوكيا" الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفضلات البشرية تحل لغز اختفاء مدينة "كاهوكيا" الأميركية

الفضلات البشرية تحل لغزا أمريكيا قديما
واشنطن - العرب اليوم

توصّل علماء إلى أن مواقع "مراحيض" أثرية قديمة، قد تساعد في حل لغز عمره ألف عام بشأن سقوط مدينة أميركية فُقدت منذ زمن طويل واسمها "كاهوكيا".

ولطالما حيرت تفاصيل انهيار المدينة الأميركية القديمة العلماء، ولكن قد يكون السر مخفيًا في "آثار البراز" طوال ذلك الوقت.

وتعد "كاهوكيا" مدينة شهيرة كانت موجودة في يوم من الأيام بالقرب من سانت لويس، في ولاية ميسوري، ولكنها اختفت بحلول الوقت الذي استعمر فيه الأوروبيون الولايات المتحدة.

و تمكن العلماء باستخدام آثار الأنقاض البشرية والبيانات البيئية، من الكشف عن كارثة مناخية، تم ربطها بالانحدار السكاني في المدينة.

وقال إي جي وايت، المعد الرئيس في الدراسة من جامعة ولاية كاليفورنيا: "عادة ما تتضمن طريقة بناء المستوطنات السكانية بيانات أثرية منفصلة عن البيانات، التي يدرسها علماء المناخ"، وفقًا لما جاء في مجلة "PNAS ".

أقرأ أيضاً :ستة كنوز طبيعية تنقذ مصر من خطر الجفاف

وتمكن العلماء من اكتشاف "آثار" فضلات البشر في رواسب البحيرات الأساسية، التي جُمعت من بحيرة "Horseshoe"، بالقرب من "كاهوكيا".

وتأتي هذه الآثار عبارة عن جزيئات تنتجها الأمعاء البشرية أثناء عملية الهضم، ليتم التخلص منها على شكل فضلات.

وتتراكم الرواسب في البحيرات ضمن طبقات، ما يتيح للعلماء إمكانية تحليل التربة لكشف المزيد من الألغاز. وخلال الدراسة، ظهر أن تركيز الآثار اختلف بما يتماشى مع تنقلات السكان.

وقال البروفيسور، سيسيل شرودر، من جامعة ويسكونسن-ماديسون، إن استكشاف المنازل في منطقة "كاهوكيا" وما حولها، يظهر أن الاحتلال البشري للموقع ازداد كثافة بحلول عام 600 ميلادي.

و وصلت المدينة (بلغت مساحتها 6 أميال مربعة) إلى ذروتها السكانية، في عام 1100 ميلادي،  حيث بلغ عدد السكان عشرات الآلاف.

و بدأ تعداد سكان "كاهوكيا" في الانخفاض، بحلول عام 1200،  حيث تم التخلي عن الموقع بحلول عام 1400 تقريبا.

وتشير المعلومات المجمعة إلى أن انخفاض معدل أمطار الصيف تزامن مع انخفاض تعداد السكان، الذين أجبروا على الانتقال إلى مكان آخر. ويمكن أن يكون هذا الجفاف هو العامل الرئيس في انهيار "كاهوكيا"، المدينة الأميركية الكبرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع حادّ في مستويات الميثان يُهدِّد أهداف مؤتمر المُناخ العالمي

النوم أقل من 6 ساعات يعرض الأشخاص للإصابة بالجفاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضلات البشرية تحل لغز اختفاء مدينة كاهوكيا الأميركية الفضلات البشرية تحل لغز اختفاء مدينة كاهوكيا الأميركية



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل

GMT 19:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

البرازيلي فرناندو كارانجا يدخل دائرة اهتمامات النصر

GMT 12:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تحيي حفلا غنائيا في "الموسيقى العربية"

GMT 11:04 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار ومواصفات أرخص سيارة "بي إم دبليو" موديل 2021 في مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia