العلماء يكشفون الأسرار الوراثية لفاكهة الأناناس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلماء يكشفون الأسرار الوراثية لفاكهة الأناناس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء يكشفون الأسرار الوراثية لفاكهة الأناناس

فاكهة الأناناس
لندن ـ العرب اليوم

أخيرا باحت فاكهة الأناناس بأسرارها الجينية وهي الثمار الاستوائية التي يعشقها الملايين في شتى أنحاء العالم سواء كانت في صورة شرائح أو قطع أو عصير أو مربى أو على سطح الكعكة أو في الأيس كريم أو اللبن «الزبادي» أو غير ذلك. قال الباحثون أول من أمس، إنهم انتهوا من رصد التسلسل الجيني لجينوم الأناناس وعلموا الكثير عن سر تحمله للجفاف والخاصية الفريدة التي يتبعها في عملية التمثيل الضوئي الخاصة بتحويل الضوء إلى طاقة كيميائية. 

وقال راي مينج أستاد بيولوجيا النبات بجامعة ايلينوي إن معرفة الجينوم تقدم الأساس لاستنباط أصناف وسلالات منزرعة تقاوم الأمراض والإصابات الحشرية مع تحسين جودة المنتج وإنتاجيته وبقائه طازجا لأطول فترة ممكنة. وتم استئناس نبات الأناناس من الحالة البرية منذ نحو ستة آلاف عام في مناطق تشغل الآن جنوب غرب البرازيل وشرق باراجواي ويزرع حاليا في المناطق الاستوائية والمدارية في شتى أرجاء العالم. ويمثل الأناناس ثاني أهم فاكهة استوائية بعد محصول الموز ويزرع في 60 دولة ويقدر حجم تجارته السنوية بأكثر من ثمانية مليارات دولار.
 وقال مبنج: «جعل التصنيع الغذائي للأناناس في هاواي منذ قرن من الزمان منه فاكهة شعبية في أنحاء العالم لنكهته ورائحته المميزة». ويتميز الأناناس بخاصية ذات أهمية اقتصادية كبيرة إذ يستعين بنوع من عملية التمثيل الضوئي للنباتات النامية في الأراضي القاحلة لقدرته على استخدام الماء بكفاءة نادرة وهو واحد من ثلاثة أنواع من التمثيل الضوئي تستخدمها مختلف النباتات. وتستخدم مثل هذه النباتات ماء أقل بنسبة من 20 إلى 80 في المئة عن أنواع النباتات الأخرى. 

وتنمو نباتات مثل الأناناس في بيئات جافة لا تصلح لمعظم المحاصيل الأخرى. وفي ضوء توقعات التغير المناخي قال الباحثون إن فهم التركيب الجينومي للأناناس قد يساعد في استنباط محاصيل مقاومة للجفاف مع التعديل الوراثي لنباتات مثل القمح والأرز كي تستعين بنفس عملية التمثيل الضوئي التي يستخدمها الأناناس علاوة على النهوض بتكنولوجيا الصناعات الغذائية. 
ويستعين الأناناس في عملية التمثيل الضوئي الخاصة به بجينات تمكن النبات من الاستفادة من عملية التواقت الضوئي أي التمييز بين النهار والليل ليتسنى للنبات تعديل التمثيل الغذائي وفقا لذلك. 
وقال مينج في البحث الذي وردت نتائجه في دورية «نيتشر جينيتكس» إن هذه الخاصية تتضمن أن تغلق النباتات الثغور التي على سطح أوراقها الخضراء خلال فترات النهار وأن تفتحها ليلاً للحفاظ على الماء والرطوبة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون الأسرار الوراثية لفاكهة الأناناس العلماء يكشفون الأسرار الوراثية لفاكهة الأناناس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia