كورونا تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كورونا" تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كورونا" تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية

غاز الميثان المتسرّب إلى الجو
الرياض - تونس اليوم

"كورونا" تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية"، وهو أحد فصول تقرير "الصحة والبيئة"، الذي صدر نهاية السنة الماضية عن المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، والذي يناقش الدوافع البيئية الرئيسية التي لها تأثير كبير على مختلف جوانب صحة الإنسان في الدول العربية. وتواجه نُظم الرعاية الصحية في معظم الدول العربية عدداً من التحديات تتمثل في قلّة عدد الأطباء، ومحدودية البيانات عن مرافق الرعاية الصحية، ونقص الاستعداد للطوارئ، إلى جانب ضعف الميزانيات المخصصة للقطاع. وظهرت هشاشة هذه النُظم مع تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي من المتوقع أن تترك آثارها المنهجية الشديدة، وربما الكارثية، على العالم العربي.‪ ‬
‪ ‬
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "تحويل غاز الميثان إلى جزء من الحل المناخي"، فالميثان المتسرّب إلى الجو يُلحِق ضرراً كبيراً بالبيئة، حيث تمثّل انبعاثاته المساهم الأكبر في تغيُّر المناخ بعد ثاني أوكسيد الكربون. علاوةً على ذلك، يؤثر الميثان على نحو غير مباشر في تغيُّر المناخ، إذ يتأكسد إلى ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء، كما يساهم في تكوين الأوزون الأرضي الذي يودي بحياة مليون شخص سنوياً. وفي العدد مقال بعنوان "صناعة الأزياء أكبر ملوّث للمياه"، يناقش تحوّل دور صناعة الألبسة والأحذية العالمية خلال السنوات العشرين الماضية، إلى ما هو أبعد من تلبية احتياجات الإنسان الأساسية. ففي هذه الفترة، تضاعفت كمية الملابس المنتجة سنوياً، كما أصبحت العلامات التجارية الكبرى تقدم باستمرار مجموعات تصاميم جديدة خارج المواسم التقليدية الأربعة. ويتضمن العدد أيضاً مقالاً مصوّراً بعنوان "أجمل صور الأعماق لسنة ‪2021‬" يعرض الصور الفائزة في المسابقة الدولية للتصوير تحت الماء التي تنظم سنوياً في بريطانيا.‪ ‬
‪ ‬
وفي افتتاحية العدد بعنوان "التكيُّف مرحلةٌ على طريق الحلّ"، يتطرّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى الاجتماعات الافتراضية التي جاءت تكيُّفاً مع الواقع الذي فرضته جائحة "كورونا"، تحديداً جمعية الأمم المتحدة العمومية للبيئة وقمة التكيُّف المناخي. ويذكّر صعب انه قبل عشرين عاماً، وعوضاً تخفيف الانبعاثات الكربونية، بشَّر فريق من السياسيين والشركات الكبرى بحل يقتصر على التعايش مع نتائج تغيُّر المناخ، التي اعتبرها البعض مجرد ظاهرة طبيعية. أما الآن، وبعد عقدين من الزمن، تبيّن أن"القضية ليست صراعاً بين التكيُّف والتخفيف، إذ المطلوب العمل على الإثنين معاً، بعدما أصبح الكثير من آثار التغيُّر المناخي واقعاً، وبعض الآتي لن يمكن وقفه. يقول صعب "الرسالة الإيجابية من القمتين أن الحلول موجودة، والمطلوب تطويرها وتعميمها". ويخلص صعب للقول بأن "النيات موجودة بالتأكيد، لكن المطلوب حسن التنفيذ ... وسنة 2021 ستكون فرصة وامتحاناً لتحويل النيات إلى أفعال".‪ ‬
 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اكتشّاف بحيرات من الميثان السائل على سطح أحد أقمار زحل

علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية كورونا تكشف التفاوت في نُظم الرعاية الصحية في البلدان العربية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia