مؤتمر الحوار والتعايش السلمي يري أن الإسلام بريء من الأعمال المتطرفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤتمر "الحوار والتعايش السلمي" يري أن الإسلام بريء من الأعمال المتطرفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤتمر "الحوار والتعايش السلمي" يري أن الإسلام بريء من الأعمال المتطرفة

مؤتمر "الحوار والتعايش السلمي"
هونج كونج _ قنا

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي حول "الحوار والتعايش السلمي"، الذي عقد في هونغ كونغ، أن الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية التي وقعت بعدد من مناطق العالم ..مشددين على ضرورة تضافر الجهود للتصدي للإرهاب وإيقاف الجرائم التي تنتهك ما أقرته الرسالات الإلهية من حق الإنسان في الحياة الكريمة الآمنة.

وعبر المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر اليوم عن رفضهم لما يثار عن الدين الإسلامي الحنيف ونبيه الكريم من افتراءات تعبّر عن جهل في شريعته وقيمه، واستسلام للأفكار المسبقة المصطبغة بروح العداوة التاريخية، والمندرجة ضمن حملات صدام الحضارات التي تسعى إلى تقويض السلم العالمي.. مؤكدين ضرورة التعاون للتصدي لظاهرة الإرهاب بموضوعية، ورفض استغلال هذه الظاهرة في التحريض على الإسلام والتخويف من المسلمين، والإساءة إلى رموزه والتضييق على المؤسسات الإسلامية.

وأكدوا أيضا وجوب وقف ظاهرة الاعتداء على خصوصية الأقليات المسلمة في بعض البلدان، واعتبارها مظهراً من مظاهر التعصب والاستعلاء المقيت الهادف إلى استدراج المسلمين إلى ردود أفعال سلبية تضر بمصالحهم، وتمنح الفرصة لطمس هويتهم الثقافية بذريعة تلك الأفعال ودعوى المحافظة على الوحدة الوطنية.. منددين بما يتعرض له المسلمون/ الروهينجا/ في ميانمار من سياسات القتل والحرق والتهجير القسري، وطالبوا السلطات في ميانمار بمنحهم حقوق المواطنة الكاملة، وحمايتهم، والتوقف عن تهجيرهم، وإعادة النازحين إلى قراهم، وتعويضهم عن بيوتهم وممتلكاتهم، والسماح للمؤسسات الإسلامية والدولية بإغاثتهم ومساعدتهم.

وعبر البيان الختامي للمؤتمر عن تأييده لـ "عاصفة الحزم" للتصدي لميليشيا الحوثي وصالح في اليمن، سعياً للوصول إلى حل سياسي عادل يحقق لليمنيين والمنطقة الأمن والاستقرار.. واستنكر الأعمال الإرهابية التي وقعت في بيروت وباريس مؤخرا.ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إيقاف سباق التسلح وتخليص العالم من ترسانات الأسلحة النووية والجرثومية والكيميائية، لما تمثله من خطر بالغ على البشرية.. مطالبين وسائل الإعلام بالإسهام في نشر ثقافة السلام والتفاهم، والتحلي بالمصداقية والموضوعية، والنأي عن الترويج لثقافة العنف والكراهية وإشاعة ما يكدر صفو العلاقات الإنسانية.

ودعوا أيضا مسلمي شرق آسيا إلى نشر الوعي وإنشاء مؤسساتهم التعليمية والاجتماعية التي تحفظ خصوصياتهم الثقافية والدينية، ووضع خطة مشتركة لأولويات العمل الإسلامي في دولهم، بما يحفظ مصالح المسلمين، وحقوقهم، وهويتهم من التلاشي والذوبان.وأوصى البيان بتأييد مبادرات الحوار الحضاري حول العالم، والاستفادة من الخبرات السابقة، واستثمارها في تعزيز السلم العالمي، وإشاعة ثقافة الرحمة والتعاون على الخير, ودعم الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية التي تعمل على تعزيز المشتركات الإنسانية، وترسيخ القيم النبيلة، والتعاون في مواجهة التحديات.وقد نظم المؤتمر، رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مجلس أمناء الجالية المسلمة في هونغ كونغ .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الحوار والتعايش السلمي يري أن الإسلام بريء من الأعمال المتطرفة مؤتمر الحوار والتعايش السلمي يري أن الإسلام بريء من الأعمال المتطرفة



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia