فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا

"الهدف" أول مطعم لذوي الاحتياجات الخاصة في الرباط
الرباط - العرب اليوم

قام فريق من المعاقين ذهنيًا في العاصمة المغربية، في تحدٍّ لصعوبة الإعاقة واندماجهم في المجتمع، بإدارة مطعم ساهمت في تمويله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "برنامج حكومي يدعم المشاريع الاجتماعية"، ويوفر المطعم الذي أطلق عليه اسم «هدف»، للشبان والفتيات العاملين فيه، تدريبًا مهنيًا صارمًا على كل الأعمال في المطعم، بدءً من المطبخ حتى تقديم الطعام وخدمة الضيوف على الطاولات.

ويهدف المطعم الذي أسسته جمعية "آباء وأصدقاء الأشخاص المعاقين ذهنيًا" إلى زيادة ثقة هؤلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأنفسهم، ودمجهم أكثر في المجتمع اجتماعيًا ومهنيًا، ويعمل طاقم المطعم في كل شيء داخله، حيث يرحبون بالضيوف ويحضّرون الموائد ويقدمون الطعام الذي يحضّره طهاة منهم أيضًا.

ومن هؤلاء شاب يدعى عمرو العروصي، 28 عامًا، يعمل نادلًا في المطعم، وقال لـ«رويترز»: «تعلمت كيف ألبّي طلب الزبائن، وتعلمت كيفية تعاملي معهم. لأنني قبل هذا كنت لا أقدر على ذلك لأنني خجول، أما الآن فالحمد لله. عندما افتُتح هذا المطعم تعلمت كيف أتكلم مع الناس. هذه خطوة كبيرة وأرغب أن أتقدم أكثر فأكثر».

وكان المطعم عبارة عن مقصف تابع للمركز المهني والاجتماعي للأشخاص المعاقين ذهنيًا، يقدم في البداية نحو 100 وجبة يوميًا للشباب، وقررت الإدارة آنذاك أن تفتحه للجمهور كمطعم عام، بما يسمح لطاقم العاملين فيه بالاختلاط بالناس والتعامل معهم، كما أنها أرادت تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المعاقين ذهنيًا.

وقالت عائشة القاسمي، المسؤولة عن المطعم: «عندما افتتحنا هذا المطعم أسسنا ورشة أخرى هي ورشة الخدمة داخل المطعم. بدأنا بتعليمهم أولًا الاعتناء بهندامهم لأن لدينا لباسًا موحدًا. على النادل أن يعتني أولًا بهندامه وكيفية استقبال الزبون، وكيفية ترتيب الطاولة، وكيفية تلبية الطلبيات، وكيفية تقديم الصحن... علّمناهم كل شيء، علّمناهم المهنة بطريقة محترفة».

وأسست أمينة المسفر جمعية «هدف» عام 1997، بعد أن بلغ عمر ابنتها «لبنى» المعاقة ذهنيًا 21 عامًا، وتعين على «لبنى» عندئذ مغادرة مركز المعاقين ذهنيًا وأن تتولى رعاية نفسها. وسعت «المسفر» لتقديم دعم نفسي وتعليمي للشباب المعاقين ذهنيًا الذين غالبًا ما يكونون منبوذين من جانب المجتمع.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا فريق من ذوي الاحتياجات يتحدون إعاقتهم ويديرون مطعمًا



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia