إماراتي يستكشف تكوينات جزيرة "الشويهات" الساحرة في أبوظبي

تستحقّ جزيرة الشويهات عناء الزيارة، رغم أنها بعيدة، إذ ستكافئ في نهاية الطريق الطويل بمناظر خلابة وشاطئ هادئ على عكس أي بقعة شاطئية أخرى في دولة الإمارات. وفي سلسلة تحمل عنوان "رائد فضاء على المريخ" يبرز مصور إماراتي التشكيلات الرملية المميزة على جزيرة الشويهات، والتي يشببها بتكوينات الكوكب الأحمر.

وتقع جزيرة الشويهات في المنطقة الغربية من العاصمة الإماراتية أبوظبي، بين مدينتي الرويس الصناعية والسلع، وتعد واحدة من أفضل الشواطئ للاستمتاع بتجربة مختلفة مع المياه النقية الصافية في أبو ظبي، وفقاً لموقع "Visit Abu Dhabi".
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أوضح المصور والفنان التشكيلي الإماراتي، خالد الأستاد، أن جزيرة الشويهات من الأماكن التي لطالما أراد أن يزورها ويكتشفها كمصور فوتوغرافي وفنان تشكيلي، بحثاً عن الإلهام والتغذية البصرية.
يرى الأستاد أن جزيرة الشويهات تتشابه مع تكوينات الكوكب الأحمر من حيث التنوع اللوني للرمال ومن حيث التشكيلات الرملية الغريبة الناتجة من عوامل التعرية، وعن توثيقه لجزيرة الشويهات، قال الأستاد: "من واجبي توثيق جزيرة الشويهات خاصةً أنها من بيئة دولتنا الحبيبة"، مشيراً إلى أنه من واجب كل إماراتي أن يظهر جماليات الطبيعة المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن سبب اختيار عنوان السلسلة، "رائد فضاء على المريخ"، قال المصور الإماراتي إن ذلك يعود لسببين، الأول هو "طموح الإمارات لإستكشاف المريخ عن طريق مشاريعها الفضائية، كمشروع مسبار الأمل. أما الثاني، فقد استلهم الأستاد تشبيه ذاته كرائد فضاء من خلال إيمانه بأن سمات الفنان أن يستكشف الفضاء من حوله مثلما يفعل رائد الفضاء خلال مهماته خارج كوكب الأرض.
يشبّه المصور الإماراتي خالد الأستاد التكوينات الصخرية على جزيرة الشويهات في أبوظبي بتلك الموجودة على سطح الكوكب الأحمر، أما عن تشبيه جزيرة الشويهات بالكوكب الأحمر، فيرى الأستاد أن تكوينات جزيرة الشويهات تتشابه مع تكوينات الكوكب الأحمر من حيث التنوع اللوني للرمال بين الأحمر، والبرتقالي، والأصفر. وكذلك من حيث التشكيلات الرملية الغريبة الناتجة عن عوامل التعرية المختلفة.
وبالنسبة للأستاد، تتميز جزيرة الشويهات بانعزالها بعيداً عن ضوضاء المدن، ما يجعلها متفردة في طبيعتها، كما أن صفاء أجوائها ومياهها يساعد في اكتساب الطاقات الإيجابية والراحة النفسية، بالإضافة إلى الارتباط بالطبيعة والعودة للبساطة.

قد يهمك ايضا 

منتجع في "المالديف" يُدلل المسافرين ويسمح لهم بالعمل "عن بُعد"