مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

لندن ـ كاتيا حداد
عثر المستكشفون أخيرًا على نهر جليدي في منطقة جبال الروكي، داخل كهف أطلق عليه المستكشفون "بومنغ أيس كاسم"، نسبة إلى الصوت المرتفع الذي صدر بعد سقوط الصخور التي غطت الكهف قبل اكتشافه. تتدلى من سقف الكهف أعمدة جليدية بالغة النقاء، وبرغم جمال المنظر الخلاب في الداخل، من الممكن أن يؤدي الانزلاق أثناء السير إلى الفتك بأي من المستكشفين، حيث يؤدي الانزلاق إلى السقوط تحت المياه المتجمدة، والارتطام بحوائط الكهف الصخرية. وتعد أكبر المشكلات التي تواجه من يحاول الاستمتاع بتجربة استكشافية لهذا المكان الجميل هي مشكلة صدى الصوت، الذي يجعل من التواصل بالداخل شبه مستحيل، مما اضطر المستكشفين آدم وولكر، نيك فييرا وكريستيان ستينر إلى الانتظار لثوان بعد النطق بكل كلمة، حتى يتمكنوا من فهم الكلمات التي يوجهونها لبعضهم البعض كما يُعد البرد الشديد من أخطر العوائق التي تواجه من ينزل إلى بومنغ، حيث يحتبس الهواء البارد داخل الكهف، ولا يتمكن من الهرب إلى أي مكان آخر، مما يؤدي إلى تجمد المياة الناتجة عن ذوبان الجليد ومياة المطر داخل الكهف، مكونةً منحدر مائي متجمد طبيعي رائع الجمال. ومع أنها متعة كبيرة أن يقوم المستكشفون بجولة في أعماق هذا النهر الجليدي، إلا أنها متعة محفوفة بالمخاطر، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال فقد أو تلف أو تعطل أي أداة من أدوات الاستكشاف، ولا يمكن البقاء على قيد الحياة حال الانزلاق أو الإصابة، حيث قد تستغرق عملية نقل المصابين من مكان الحادث إلى خارج الكهف أيام عدة، لأنه لا مهرب من أي مشكلة تواجه المستكشف داخل بومنج إلا العودة من نفس الطريق الذي أتى منه، وهو ما يستغرق وقت طويل. كما يواجه من يريد مشاهدة جمال الطبيعة الرباني مشكلة أخرى، قد يستعصي حلها على الكثيرين، حيث يصعب التحكم في درجة حرارة الجسم لتتلائم مع المناخ السائد داخل بومينغ، وهو ما يتطلب قدرًا كبيرًا من الخبرة. ففي حالة التحرك المستمر، من الممكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، لا تتناسب مع درجة حرارة الكهف، بينما في حالة السكون، تتراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة. وحتى العرق يشكل خطرًا على حياة الإنسان هناك، حيث تنخفض درجة حرارة العرق ويصعب تجفيفه، مما يؤدي إلى تراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة، قد تودي بحياة المتعرقين. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia