جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

جزر كوكوس
كانبيرا - العرب اليوم

لا يتسنى للأسترلليين سماع الأذان في الأحيان العادية، إلا عندما يجربون السفر إلى دولة إسلامية، ولكن ليس في كوكوس، تلك الجزيرة الإسلامية التي لا يعرف عنها الكثيرون في أستراليا، جزر كوكوس "كيلينغ" هي جزر قزحية اللون استوائية على طول 2000 كم مرجانية من الساحل الغربي لأستراليا، إلا أنها لا تزال جزءًا من أستراليا كواحدة من أراضي المحيط الهندي، جنبًا إلى جنب مع جزيرة الكريسماس، ومن المثير للاهتمام أن السكان المسلمين هنا يفوق عددهم السكان الآخرين 4-1.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الجزر لها علاقة غريبة مع الإسلام، تم اكتشافها من قبل الكابتن وليام كيلينغ من شركة الهند الشرقية في عام 1609، ولم يستقر بشكل صحيح حتى وصل التاجر الاسكتلندي جون كلونيز روس والتاجر الكسندر هير في أوائل القرن ال19، وكان كلونيز روس باني للإمبراطوريات وجلب العمال الهنود والملايون والصينيون والبابويون لاصطياد الكوبرا، فكانوا أول المسلمين على الجزر، وكان يرافق هير العبيد والحريم من 23 امرأة من جزر الهند الشرقية، وغينيا الجديدة وموزامبيق لملء خياله في صحراء الجزيرة. ولكنه غادر، ونصب كلونيز روس نفسه "ملكًا" على الجزر، وظلت الجزر إقطاعيتين للعائلة حتى تم تمريرها إلى السلطة الاسترالية في عام 1955  والشعب صوت للاندماج التام في عام 1984، إن الميول الاستعمارية لعشيرة كلونيز روس خفت، السكان الذين كانوا يعملون بالسخرة في السابق، الذين كانوا حصريًا من المسلمين السنة، استقروا في الجزيرة الرئيسية والسكان المغتربين في الغالب وضعوا على الجزيرة الغربية عبر المياه.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الممرات في الجزيرة الغربية مرصوفة للسير بالدراجات وعربات الغولف تجلس تحت أشجار جوز الهند، هناك تخطيط متشابه للمنازل، مع غرف منسمة كبيرة والمطابخ في الهواء الطلق، وترتبط جميعها بممرات ضيقة التي تشبه بيوت كوالالمبور أو جافا، رائحة الهواء بعد الظهر مليئة بالتوابل والسمبوسة، كوكوس تتيح لك الكثير من التحدث مع السكان، خصوصًا أنهم يتحدثون اللغة الانجليزية، لغتهم الأولى مثل معظم الجزر الرئيسية، في الأفق يبدو مسجدًا هائلًا، قبته من الفضة وألواح الأرضية لا تزال غير مدهونة، ويستوعب جميع السكان الرئيسيين في الجزيرة.

الكثير من الأطفال الصغار هم جزء من الاسلام هنا على الجزيرة، الارتباط بإيمانهم جزءًا أساسيًا من الحياة على الجزيرة الرئيسية، للصغار والكبار، بعد ظهر الأربعاء، الكبار المخضرمون يعلمون الأولاد في الجزيرة طرق ثقافتهم في كوكوس، والإبحار، والرقص وبناء القوارب التقليدية للحفاظ على وجود صلة مع ماضيهم، نحو 85٪ من سكان جزر الرئيسية ذهبوا لمكة المكرمة، يوجد على الجزيرة منزل أوقيانوسيا، القصر الاستعماري السابق لعائلة كلونيز روس، إنه منزل كبير، أبيض من طابقين يطل على المياه، الكروم تندفع من خلال النوافذ المنهارة، كما يأكله الصدأ جراء ملح المياه، لكنه يبقى بمثابة تذكير متحلل للماضي للجزيرة الرئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا



GMT 22:16 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم 10 نصائح لعشاق التخييم في الأماكن الطبيعية

GMT 22:11 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

جزر الكناري أهم الاماكن السياحية التى يجب زيارتها

GMT 22:06 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"رأس شيطان" مقصد عشاق الهدوء والجمال الطبيعى

GMT 23:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أماكن إقامة ذات إطلالات ساحرة في نيويورك

GMT 23:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:12 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

راشد الغنوشي يعاين الأضرار نتيجة الحريق في مقر النهضة

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

اصدار ديـوان الشعر السوري لمحمد سعيد حسين

GMT 18:58 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي أنيجو يدخل قائمة المرشحين لتدريب المغرب الفاسي

GMT 09:09 2013 السبت ,16 آذار/ مارس

"كيوتل" تدرس شراء حصة اتصالات في المغرب

GMT 12:46 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

شركة "حسوب" الناشئة تطلق خدمة تحليلات المواقع

GMT 16:35 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الشلهوب يجمع نجوم الهلال بعد السقوط العربي

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حلو الفراولة اللايت

GMT 01:44 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنات تحاول إخفاء "علامات الحمل" بأزياء فضفاضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia