توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تزامنًا مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو

"توماس باخ " يبيّن دعوته إلى "مراجعة نظام مكافحة المنشطات"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "توماس باخ " يبيّن دعوته إلى "مراجعة نظام مكافحة المنشطات"

رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ
القاهرة - محمد عبد الحميد

دعا رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الى "مراجعة شاملة لنظام مكافحة المنشطات" وذلك تزامنًا مع افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو.

واعلن باخ "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة للمنشطات، يوفر المزيد من الشفافية" في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف عدد الرياضيين الروس الذين سيسمح لهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية بعد تقرير ماكلارين الذي تطرق الى نظام تنشط ممنهج للدولة الروسية، واضاف باخ خلال افتتاح الجمعية العمومية ال129 للجنة الاولمبية الدولية: "إن الأحداث الأخيرة تظهر أننا بحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام لمكافحة المنشطات".

وتابع رئيس الحركة الاولمبية: "اللجنة الاولمبية الدولية تأمل بنظام أكثر قوة وفعالية لمكافحة المنشطات. هذا يتطلب مسؤوليات واضحة، ومزيدا من الشفافية ومزيدا من الاستقلالية وتنسيقا أفضل على الصعيد العالمي"، وعلى غرار ما اعلنه في حزيران/يونيو الماضي، ستقوم اللجنة الاولمبية الدولية بتقديم اقتراحات خلال القمة الاولمبية المقررة في تشرين الاول/أكتوبر وفي المؤتمر الاستثنائي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في 2017، كما رد باخ بحزم على أولئك الذين دعوا إلى استبعاد شامل لروسيا، بعد الكشف عن تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على نظام التنشط الممنهج الذي اتبعته الدولة الروسية.

وطالبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق، كما طالبتها بوضع قائمة من الرياضيين الروس المؤهلين وغير المؤهلين لدورة الالعاب الاولمبية، على ان تقوم لجنة تابعة للجنة الاولمبية الدولية بالمصادقة على هذه اللوائح قبل يوم الجمعة، مع احتمال استبعاد رياضيين جدد، يضافون الى الرياضيين المستبعدين سابقا، واردف باخ قائلا: "دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن تقرير ماكلارين"، مضيفا "هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض بخيار نووي وبالتالي سيكون الرياضيون الأبرياء ضحايا الحرب".

وختم باخ "لا يمكن القيام بهذه المقارنة عندما يتعلق الأمر بالرياضة. لنتخيل للحظة عواقب الخيار النووي. النتيجة هي الموت والدمار. وهذه ليست مهمة الحركة الاولمبية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات توماس باخ  يبيّن دعوته إلى مراجعة نظام مكافحة المنشطات



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia