تفاصيل تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ في سباق أبو ظبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انقلبت رأسًا على عقب واندلعت النيران بها لفترة وجيزة

تفاصيل تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ في سباق أبو ظبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ في سباق أبو ظبي

تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ
أبوظبي ـ سعيد المهيري

أكّد تشارلي وايتينغ، مدير سباق الاتحاد الدولي للسيارات، على أن جهاز الحماية  الملحق ب سيارات السباق المسمى "الهالة"، لم يمنع السائق نيكو هولكنبرغ، من الخروج من سيارته بعد تحطمه الدرامي في سباق جائزة أبو ظبي الكبرى.

مع سيارة مقلوبة رأسًا على عقب واندلاع النيران بها  لفترة وجيزة، طلب سائق السيارة "الرينو"، على وجه السرعة أن يتم ، إخراجه منها، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت الهالة تشكل عائقًا أمامه أم لا، بعد أن تصادم مع السائق رومان جروجان في اللفة الافتتاحية في ذلك السباق ، كانت سيارة هولكنبرغ تتدحرج إلى الحواجز، وكان بداخلها بينما اشتعل محرك السيارة، وقال هو لكنبرغ، "أخرجوني من هنا، هناك نار، هناك نار" ، مضيفًا، "أنا بخير لكني عالق هنا، أخرجني من هذه السيارة ".

وسرعان ما أخمدت النيران في السيارة مع تعديل وضعها، حتى قفز منها هالكنبرغ دون أن يصاب بأذى، وقد تم تصميم جهاز الهالة، الذي تم تقديمه هذا العام، للمساعدة في حماية السائقين في حوادث مثل هذه ، لكنه أثار جدلًا بشأن مدى سهولة خروج السائقين عند انقلاب السيارة.

وقال وايتنغ إنه لم تكن هناك مشكلة مع الهالة، وأن المراقبين كانوا يتبعون الإجراء في محاولة تحرير السائق فورًا، وأضاف، "عندما يكون لديك حادث كهذا، يتم توجيه الراديو في السيارة تلقائيًا إلى مركز السيطرة على السباق حتى نحصل على معلومات فورية" ، وعادة ما يقول السائقون،" أنا بخير" ، نحن نحيل ذلك للأطباء اللذين يأتون إلى المشهد، والذين يمكنهم تعديل وضع السيارة والسماح له بالخروج ".

على الرغم من رسالة راديو هولكنبرغ ، بعد أن ثبت أنه لم يصب بأذى ، قال وايتنغ، "كنا نعلم أنه كان على ما يرام ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكن هناك روتين وهو إعادة السيارة على عجلاتها ، والتي يتعين علينا القيام به بعناية. بمجرد تعديل وضع السيارة كان السائق قادرا على الخروج من نفسه.في وجود الفريق الطبي الذي أكد سلامته.

ولم يستطيع نيكو هولكنبرغ تحديد ما إذا كانت منعته الهالة من الخروج أم لا وقال، "لا أدري ما إذا كانت الهالة قد منعتني أم لا"، "إلى اليمين ، كان هناك جدار على أي حال، ثم كانت هناك فجوة صغيرة جدًا، كنت جالسًا في انتظار فريق الإنقاذ وكان رد فعلهم سريعًا جدًا وأخرجوني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ في سباق أبو ظبي تفاصيل تحطم سيارة السائق نيكو هولكنبرغ في سباق أبو ظبي



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia