أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أنطاليا" تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها

المنتخب العراقي
بغداد - العرب اليوم

اجتذبت مدينة أنطاليا التركية في الفترة الأخيرة، الفرق العراقية، لإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم المقبل.

وتعد المعسكرات التحضيرية قبل بداية الموسم مهمة للغاية لجميع الفرق لذلك يبحثون عن أماكن ملائمة لإقامة مثل هذه المعسكرات.

ومع اتجاه فرق العراق نحو أنطاليا، نرصد في هذا التقرير العديد من الإيجابيات والسلبيات لإقامة المعسكرات في تلك المدينة التركية.


يعد أحد أسباب اتجاه الفرق العراقية نحو أنطاليا هو أنَّ التكلفة المالية تعد مناسبة لميزانية الأندية في ظل حالة التقشف التي تمر بها البلاد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة.

المتعهدون لتنظيم المعسكرات بمدينة أنطاليا استثمروا هذا الأمر من خلال ترتيب معسكر لائق من حيث الفنادق والملاعب وبأسعار تنافسية لا تتعدى 50 دولارًا للفرد في اليوم الواحد.

أحد أهم الأمور التي شجَّعت العراقيين صوب أنطاليا، هو السماح للعراقيين بالدخول إلى تركيا دون تأشيرة مسبقة، واكتفاء الأتراك بمنح الفيزا في المطار.

سهولة المرور، دفع الأندية لاختصار الوقت دون الدخول في مغبة المراسلات للحصول على الموافقات الأمنية والذهاب للسفارات، والدخول في متاهات المواعيد التي تأخذ الكثير من الجهد الإداري دون نتيجة.


يعد مناخ وطقس مدينة أنطاليا مثاليًا خلال فترات الإعداد، وتوافقه مع البرنامج البدني هو الآخر عامل مهم، حيث يكون الطقس غالبًا في أوقات الاعداد دافئ ويسمح للأندية خوض وحدتين تدريبية مسائية وصباحية.

بالإضافة إلى قرب البحر، ما يمنح اللاعب كمية من الأكسجين التي تساعده على تطبيق التدريبات بإيقاع عال، فضلاً عن أن طبيعة المنطقة المعزولة تقريبًا، والتي تناسب فكر المدرب بعزل اللاعبين بعيد عن الضوضاء من أجل ضمان التركيز على الوحدات التدريبية.

إلا أنَّ أهم السلبيات التي تواجهها الأندية العراقية في معسكرات أنطاليا هي ضعف المباريات التجريبية، واقتصارها على أندية من الدرجتين الثانية والثالثة.

وضعف الفرق المنافسة في المباريات التجريبية، لا يمنح المدربين الرؤية الكاملة عن المستويات، أو تجريب أساليب مختلفة في طرق اللعب.

ورفض بعض المدربين التوجه لأنطاليا بسبب المباريات التجريبية المتواضعة، ولا شك أن أي مدرب يتوجس من المباريات المنخفضة المستوى، لما لها انعكاسات سلبية على اللاعبين.

قد يكون دخول العراقيين لتركيا أمر يسير، إلا أنَّ العقدة الأكبر تكمن في صعوبة دخول المحترفين الأجانب خاصة السوريين، الذين يحتاجون لوقت كبير، ومعاملات معقد للسماح لهم بدخول الأراضي التركية.

من أجل ذلك فضل نفط الوسط، البحث عن معسكر بديل؛ بسبب صعوبة دخول محترفيه السوريين نصوح نكدلي، ومحمود خدوج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها أنطاليا تجتذب الفرق العراقية إقامة معسكراتها فيها



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia