الدعيع يؤكد أن الحارس الأجنبي سيفيد الأندية وقد يضر المنتخب

اعتبر الأسطوري محمد الدعيع حارس المنتخب السعودي السابق أن قرار اتحاد القدم بالسماح بالتعاقد مع حراس أجانب سيفيد الأندية وقد يضر المنتخب مستقبلا، إلا إذا وضع الاتحاد السعودي ضوابط معينة لمشاركة الحارس الأجنبي في البطولات المحلية.
وحمى الدعيع عرين المنتخب السعودي منذ التسعينات الميلادية وحتى كأس العالم 2006، وخلال تلك الفترة ساهم بتأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 4 مرات وحقق معه بطولة كأس آسيا 1996 وبطولة الخليج مرتين.

وقال الدعيع: بالتأكيد أن قرار التعاقد مع حراس أجانب سيفيد الأندية، لكنه من ناحية أخرى سيؤثر على مستقبل حراسة المنتخب السعودي لأن الأندية التي ستتعاقد مع حارس أجنبي ستعتمد عليه وستهمل الحارس المحلي. وأتبع: لننظر إلى المنتخب السعودي في الأعوام الأخيرة، لم نجد حارساً يحتفظ بخانته لفترة طويلة، ودائماً ما شاهدنا كل فترة حارس جديد، وهذا يحدث على الرغم من لعب الحراس أساسيين في فرقهم.

واعتبر الدعيع أن الحل الأمثل يكمن بوضع ضوابط لمشاركة الحارس الأجنبي، وزاد: أن يضع الاتحاد السعودي شروطاً لمشاركة الحارس الأجنبي مثلاً في بطولة الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا، وأن يتولى الحارس المحلي حراسة مرمى فريقه في بطولات الكاس.

وواصل حارس الطائي والهلال السابق: هناك خيار آخر، وهو أن يسمح اتحاد القدم بالحارس المحلي الذي لا يشارك مع فريقه بالتواجد في بطولة دوري الأمير فيصل بن فهد حتى لا يفقد حساسية المباريات، وبالتالي يعاني عندما يشارك مستقبلاً مع فريقه أو المنتخب.

وعن ما إذا كان استقطاب الحارس الأجنبي سيؤثر إيجاباً على مستوى الحراس السعوديين، أجاب: ربما يحدث ذلك، شريطة أن يهتم الجهاز الفني وتحديداً مدرب الحراس بالتركيز على الحارس المحلي بذات الدرجة التي يركز بها تدريبه على الحارس الأجنبي.
وكان اتحاد القدم السعودي قد أعلن يوم الثلاثاء بالسماح للأندية السعودية بالتعاقد مع حراس أجانب لأول مرة في تاريخ كرة القدم السعودية منذ بداية احتراف اللاعبين الأجانب.