بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توجد أكثر من 50 قضية في الاتحاد الدولي

بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال

الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
الرياض – كريم ابوالعلا

دخلت أغلب الأندية السعودية في الآونة الأخيرة نفقًا مظلمًا تحت وطأة الديون المتراكمة والأزمات المالية المتلاحقة ، الداخلية والخارجية منها على وجه الخصوص التي تجاوزت الـ500 مليون ريال ، تمثل مستحقات متأخرة للاعبين ومدربين ووسطاء ، وشكاوى وصلت لأكثر من 50 قضية خارجية لازالت منظورة وهو ما كان طريقًا سالكًا أمام لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بداية من سحب ثلاث نقاط من نادي الاتحاد في "دوري جميل" على ذمة قضية لاعب الوسط الأرجنتيني داميان مانسو، لعدم سداد مبلغ لم يتجاوز عشرة الآف دولار فقط والتهديد بعقوبات أخرى.

ويأتي قرار آخر بحرمان نادي الشباب من التعاقدات الشتوية بسبب عدم منح المدافع الأردني طارق خطاب باقي مستحقاته المالية والبالغة 100 ألف دولار بعد الشكوى التي تقدم بها للاتحاد الدولي.

ولازالت الصورة ضبابية حول سلامة الأندية السعودية من ضربات جديدة من"الفيفا" في ظل سوء عملية التعاقدات الخارجية وتحميل عاتق خزائنها مبالغ كبيرة إضافية سببت أزمات متوالية، مع عدم المتابعة وإنهاء المخاطبات والملاحظات الدولية أولًا بأول ، ومازاد الأمر سوءًا في مشهد أغلب "أندية جميل" هو جهل وعدم قدرة مجالس تلك الأندية عن توفير حلول دائمة أو حتى مؤقتة، لقضاياها المالية، في ظل فراغ إداري محبط ومستمر.

ويعتبر اتحاد الكرة الجديد برئاسة عادل عزت على الرغم من أنه وجد التركة كبيرة إلا أنه يسعى بعد الانتهاء من حصر القضايا كافة والمطالب لاتخاذ قرار يهدف إلى تخفيف العوائق المالية وإيجاد حلول لإيقاف الهذر المالي ، وسوء التعاقدات الخارجية.

وتسير الأوضاع المالية الجارية في الأندية السعودية على صفيح ساخن، ربما يحرق معه طموحاتها الموسم الجاري والفترة المقبلة، إذ تلوح في الأفق بوادر بعقوبات دولية أخرى في ظل عدم سداد المطالب المالية.

ويعد ما حدث للاتحاد والشباب مؤخرًا هو تكرار سائد لما عانته الأندية السعودية في الأعوام الأخيرة، في ظل انعكاس لغياب الإستراتيجية الإدارية السليمة في قيادة فرقها ، وضعف المردود الاستثماري ، الذي يزيد مداخيلها، فكانت الضريبة هي انهيار العمل بصورة كاملة على مختلف الأصعدة، ما أثر على القدرة في توفير حلول سريعة أمام تراكم المطالب المالية من الجوانب كافة.

الحلول لن تكون إلا في الالتفاف الصادق من مسؤولي الأندية كافة نحو إيجاد حلول سريعة لمشاكلها الخارجية، والدعم الشرفي العاجل ووضع النقاط فوق الحروف، لتوفير سيولة مادية عاجلة، تعالج الأزمات الإدارية والمالية، تجاه الملفات المفتوحة، والتي ستزيد في حال استمرارها من عرقلة مسيرتها في مواسم مقبلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال بلوغ ديون الأندية السعودية إلى نصف مليار ريال



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia