تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج

تطبيق يقيس درجة الضوضاء
برلين - العرب اليوم

يجد المرء راحته أحياناً في الاستماع إلى الموسيقى. لكن في النهاية يبقى الضجيج خطراً على حاسة السمع. لكن تطبيقاً جديداً لأجهزة الهاتف الذكي يقيس يحسب مستوى الضجيج لحماية الأذنين.لاستماع إلى الموسيقى من الأشياء المبهجة التي تحسن مزاج الإنسان. لذلك فلا عجب أن نرى الكثيرين ممن تلازمهم الموسيقى أينما كانوا، سواءً أثناء المشي في الشارع أو قيادة السيارة. وهناك من يستمتع بالذهاب إلى النوادي الليلية للرقص على أنغام الموسيقى. ولكن من جهة أخرى، فإن الموسيقى مرتفعة الصوت تؤثر على حاسة السمع إذا زادت عن حد معين.

الاستماع إلى الموسيقى من خلال مشغل ملفات MP3 الصوتية، مثلاً، يمكن أن تصل حدوده إلى 95 ديسيبل (وحدة لقياس مستوى ارتفاع الصوت)، إلا أن سمع الإنسان يبدأ بالتأثر عند 85 ديسيبل. كما أن صوت الموسيقى عادة ما يكون أعلى بكثير من ذلك في الحفلات الموسيقية والأماكن الصاخبة والمراقص.

تطبيق يقيس درجة الضوضاء

البشرى السارة أنه يوجد حالياً تطبيق مجاني يمكن تحميله على الهواتف الذكية لقياس درجة الضوضاء، ويمكنه التحذير عبر جرس عندما يصبح الصوت صاخباً. هذا التطبيق يمكنه إرسال تنبيهات تشير، مثلاً، إلى أن الصوت صاخب لدرجة تشبه ضجيج آلة قص الحشائش عند تشغليها أو صخب محرك الطائرة.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور باسم أبو لبدة، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة في برلين، أن صوت الطائرات والمطارات، على سبيل المثال، من الأصوات التي تعد مؤذية للأذن حتى لو تعرض لها الشخص مرة واحدة.

أما عندما يستعمل المرء هذا التطبيق ويذهب إلى مرقص، مثلاً، ستصل الضوضاء إلى مستوى يفوق المائة ديسيبل، وهو مستوى يؤثر سلباً على الأذنين. وهنا يوضح الدكتور أبو لبدة أن الصوت الذي يفوق المائة ديسيبل لا يجب التعرض إليه لفترة تفوق الأربعين دقيقة على أقصى تقدير، لأنه قد يؤدي إلى خلل في السمع.

ويأمل الأطباء أن يساعد هذا التطبيق وتطبيقات جديدة أخرى الشباب وممن يتعرضون إلى أنواع مختلفة من الضجيج على قياس مستوى الضوضاء المحيطة بهم. فعندما يصبح المستوى مرتفعاً يجب القيام بإجراء يريح الأذنين.

هذا ويقوم الكثيرون بمراجعة الطبيب فقط عندما ينتبهون إلى مشكلة في سمعهم. لذلك، لم يعد وجود شباب لديهم قدرات سمعية مشابهة لمن هم في سن السبعين يثير استغراب الأطباء، لأن الكثيرين يتأخرون في مراجعة الطبيب. هذا ويحدث تدهور القدرات السمعية بطريقة لا يمكن ملاحظتها، وهذا المخيف في الأمر. فالمرء يلاحظ تدهور سمعه عندما يفقد عشرين أو ثلاثين ديسيبل من قدراته السمعية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج تطبيق ذكي جديد لحماية الأذنين من الضوضاء و الإزعاج



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia