زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن

زواج أنصار "داعش" من الفتيات السوريات
دمشق ـ العرب اليوم

حاول أمراء تنظيم "داعش" دمج عناصره المهاجرين مع المجتمع السوري، واتخذوا في سبيل ذلك الزواج من الفتيات السوريات بحجج كثيرة وإغراءات، بعد سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في سورية.

ويقدم التنظيم  الكثير من التسهيلات لعناصره كدفع المهر، وتأمين المسكن،  وتخصيص راتب شهري مع ميزات تضاف له في حال أنجب أطفالًا.

وبدأت ظاهرة الزواج من المهاجرين قبل اندلاع المعارك بين التنظيم وفصائل المعارضة، حيث رأى السوريين في المهاجرين أنصار لهم ولم يمانعوا من تزويجهم من بناتهم كونهم أتوا لنصرة الشعب السوري في محنته، لكن بعد المعارك العنيفة التي خاضها التنظيم مع فصائل المعارضة اقتصر عدد السوريين الذين يزوجون بناتهم لعناصر التنظيم على من يحملون نفس فكره ومعتقداته.

ولم تستطع الفتاة الجامعية آمنة إتمام تعليمها بعد اندلاع الحرب، إذ أجبرتها الظروف على النزوح مع عائلتها إلى مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وبسبب طبيعة عائلتها المحافظة قررت "آمنة" الزواج من عنصر مهاجر بتشجيع من والدها ووالدتها.

وتواجه الفتاة العديد من المشاكل كان أبرزها أنها لم تستطع تحديد هوية زوجها أو حتى معرفة اسمه الحقيقي، حيث يختبئ كل عناصر التنظيم خلف أسماء وهمية ما يسبب لها ولغيرها من الفتيات القلق من ماضي الزوج والمستقبل المجهول لا سيما في حال إنجاب الأطفال، فلا جنسية سورية تمنح لهم ولا هي تعرف جنسية أباهم.

 
وتتحدث ألاء عن أنها اضطرت للنزوح مع عائلتها إلى مخيم في مدينة جرابلس وعندما تقدم مهاجر لخطبتها رأى والدها في تزويجها خلاصًا لها ولعائلتها من مرارة العيش في المخيمات.

وقرر زوجها بعد شهرين من زواجها تبني عملية انتحارية لينهي بذلك أحلام الطفلة ويعيدها إلى واقع أقسى كونها أصبحت مطلقة ترقد في إحدى خيم المدينة.

ويعمد "داعش" في كثير من الحالات لاستعمال الترهيب من أجل الزواج من النساء، بخاصة الأرامل اللاتي ارتفعت أعدادهن بشكل ملحوظ، بحجة أنهن لا يملكن معيل ولايجوز للمرأة أن تبقى من دون محرم كونها تشكل مصدر للفتنة.

وفقدت أم أحمد، أم لأربعة أطفال تقيم في مدينة جرابلس، زوجها عند ذهابه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وتقدم لخطبتها عنصر من عناصر "داعش" لكنها رفضت الزواج منه، فأجبرها وأطفالها على مغادرة منزلها ومصادرته.

وأكدت مصادر محلية أن المقاتلين الخليجيين في صفوف "تنظيم الدولة" يشكلون أكبر نسبة من عناصر "داعش" الذين تزوجوا من سوريات، بسبب تقارب اللهجة ووجود الكثير من العادات المشتركة بين البلدين، فيما يحتل التونسيون المرتبة الثانية بسبب كثرتهم، ويأتي في النهاية المهاجرين الأجانب الذين يشكلون أعدادًا قليلة جدًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن زواج أنصار داعش من الفتيات السوريات يدمر أحلامهن



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia