أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت الأم بحالة غضب عقب رؤية طفلتها لها في وضع مخل مع العشيق ونزلت كلمات الطفلة عليها كالصاعقة وهى تقول لها: "أنا شوفتك وأنتِ بتلعبى على السرير مع راجل " كتبت تلك الكلمات نهاية حياة طفلة بريئة في منطقة دار السلام .

واقعة جديدة من وقائع التعذيب على يد الأمهات شهدتها حارة عبده الشيمي بمنطقة العيسوي بدار السلام، كشفتها التحريات من بداية شك والد الطفلة فى زوجته وطلاقها، حتى شاهدت الطفلة أمها في أحضان عشيقها وبدأت وصلات التعذيب لها وقتلها.

شهران قبل الحادث.. حين دب الشك في عقل الزوج، ونشبت بينهم الخلافات المستمرة وظل الزوج يفكر في خيانة زوجته ونظرات أهالي المنطقة له في الرايحة والجاية، ظل والد الطفلة القتيلة يراقب سلوك زوجته وتحركاتها ولكنه فشل في إثبات أي دليل، فاتخذ قرار بأن يقطع حبل الشك وينهي تلك الحياة اللعينة المليئة بالمتاعب، فقرر أن يطلق زوجته، ويترك الطفلة مع والدتها".

جيران المتهمة كشفوا عن سلوكها السيئ فى التحريات، وأكدوا وجود علاقة بينها مع أحد الأشخاص والذي أجبر الزوج على تطليق الزوجة.

ويوم الواقعة، وداخل مسرح الجريمة، كانت الطفلة آية تلعب في الغرفة الثانية وتحركت لغرفة والدتها ودخلت عليها ، لتجدها عارية في أحضان رجل آخر على السرير فقالت لها "هقول انك بتلعبى مع راجل "، فدارت الأم جسمها العاري وأمرت الطفلة بالخروج من الغرفة وبعد ارتدائها ملابسها ومغادرة العشيق، ظلت الأم تضرب وتعذب في طفلتها لساعات تجاوزت الأربعة، حتى فارقت الطفلة الحياة.

توجهت الأم لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة لطفلتها، إلا أن مفتش الصحة شك في وفاة الطفلة بعد اكتشافه وجود أثار في جسدها الصغير، فقام بإبلاغ رئيس المباحث، الذي حضر وألقى القبض علي الأم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة، وتبين وجود آثار تعذيب واعتداء على جسدها.

وبمناقشة الأم أمام فرق المباحث، قررت بأن زوجها طلقها منذ أسابيع، وأنها على علاقة بشاب آخر، وحال معاشرتها له فى غرفة النوم دخلت ابنتها آية ورأتها في أحضانه وهددتها، فخافت الأم من الفضيحة فقامت بضرب طفلتها حتى الموت.

تعود وقائع القضية عندما تلقى قسم دار السلام بلاغا من مفتش الصحة باشتباه في وفاة طفلة أحضرتها أسرتها، واستخراج تصريح دفن بعد أن كشف عن وجود آثار تعذيب واعتداء على جسد الطفلة.

على الفور انتقل رجال البحث الجنائي بقيادة العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة وتبين من التحريات أن الطفلة أية ٦ سنوات قد تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد والدتها حنان ٤٢ سنة، تم ضبط المتهمة .

واعترفت بارتكابها الواقعة بعد أن هددتها بفضح أمرها لوجودها مع عشيقها داخل شقتها بدار السلام ، كما قررت في اعترافاتها أن طليقها قد انفصل عنها بسبب سوء سلوكها إلا أن طفلتها ظلت مقيمة معها.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة الطفلة، وحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia