جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
القاهرة - العرب اليوم

ارتفعت في السنوات الأخيرة ، نسبة الطلاق وقد إمتلأت المحاكم بقضايا الخلافات الزوجية ،ويبحث المتخصصون في الشق الاجتماعي والأسري عن الأسباب والدوافع ، البعض يعدد هذه الأسباب كالتالي:

- أسباب إقتصاد  
-إختلاف الثقافة بين الزوجين .
- تقصير أحد الزوجين في حق الفراش (العلاقة الحميمية ).
أيا كانت الأسباب والدوافع التي تسبب الشقاق ،لكنها لم تكن تسبب الشقاق و الخلاف في الأزمنة الماضية رغم وجودها عبر العصور ، لكن هناك أسباب زادت من نسبة الشقاق سنحاول سردها ومعالجتها منها:

1- أصبحت هناك شكوي من الكثيرين بأن المشاعر جفت ، فماهو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟ رغم أن الأسر اليوم تعيش في مستويات إقتصادية لابأس بها ،وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات ،لكنها مع هذا تفتقر للسعادة ، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار.

الكل يعرف حقوقه وينسي واجباته ، ولاينظر للشريك الآخر واحتياجاته،كل شريك مشغول بأصدقائه ، حتي العلاقة الحميمة قد يؤديها البعض بأنانية لإشباع رغبته دون نظر لإحتياجات الطرف الآخر.
نصائح هامة لحل المشكلة:
1- لابد من رعاية الحب والعلاقة تماما كالنبتة أو البرعم الصغير، يحتاج إلي رعاية دائمة وإلي إرواء، ليعيش منتعشا ونضرا.

2-  المعاملة بلطف ومودة ومراعاة للطرف الآخر ،ومايعترضه من ظروف ومشكلات سواء في العمل أو في الأسرة الخاصة بالشريك الآخر.

يجب أن يتلطف الرجل مع زوجته ، وأن يكون بينهما أوقات لاتخلو من مشاعر الصداقة والود والاحترام ، وأن يساند زوجته لتخطي الأزمات حيث يقوم بدوره كرجل يساند ويدعم ويقوي الزوجة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia