علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل جنوني ولا أخلاقي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل "جنوني ولا أخلاقي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل "جنوني ولا أخلاقي"

مرض نقص المناعة
واشنطن - العرب اليوم

اعتبرأكثر من 100 عالم معظمهم في الصين تعديل الجينات البشرية بأنه "جنوني ولا أخلاقي"، يأتي ذلك بعد إعلان أحد علماء الوراثة إنه عدل جينات فتاتين توأمتين للتوصل إلى أول رضع معدلين جينيا.

وفي خطاب مفتوح متداول على الإنترنت، وفقا لوكالة رويترز، قال العلماء إن استخدام تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) لتعديل جينات الأجنة البشرية محفوف بالمخاطر وغير مبرر ويضر بسمعة وتطور أوساط الطب الحيوي في الصين.

وفي مقاطع مصورة منشورة على الإنترنت، دافع عالم الوراثة خه جيان كوي عما زعم أنه حققه قائلا إنه أجرى التعديل الجيني للتوأمتين المولودتين الشهر الجاري للمساعدة في حمايتهما من الإصابة بفيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

وقال العلماء في خطابهم الذي نشره موقع (بيبر) الصيني الإخباري "إن مراجعة أخلاقيات الطب الحيوي لهذا الذي يطلق عليه بحث علمي موجودة بالاسم فقط. إجراء تجارب مباشرة على البشر لا يمكن وصفه إلا بالجنون".

وقال نحو 120 عالمًا في الخطاب المكتوب باللغة الصينية "فُتحت أبواب جهنم. ربما ما زال هناك بصيص أمل لإغلاقها قبل فوات الأوان".

وقال يانج تشين جانج الأستاذ في جامعة فودان لرويترز إنه وقع على الخطاب لأن التعديل الجيني "شديد الخطورة".

ولم يرد خه على طلب من رويترز للتعقيب. ومن المنتظر أن يلقي كلمة بشأن تعديل الجينوم البشري خلال قمة في جامعة هونج كونج غدا الأربعاء.

وقالت الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا التي يعمل فيها خه أستاذًا مساعًدا إنها لم تكن على علم بمشروع البحث وإنه في إجازة دون أجر منذ فبراير.

وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين يوم الاثنين إنها تشعر "بقلق شديد" وأمرت مسؤولي الصحة في الأقاليم "بإجراء تحقيق فوري وتوضيح الأمر".

وتتيح تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) للعلماء قطع ونسخ الحامض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) بشكل جذري وهو ما يزيد آمال إجراء إصلاح جيني للوقاية من الأمراض.

غير أن هناك مخاوف بشأن الأخلاقيات وما إذا كانت هذه التكنولوجيا آمنة.

وقال البروفسور، هيه جيانكوي، إنه أجرى تعديلات على الحمض النووي لبنتين ولدتا منذ أسابيع لحمايتهما من الإصابة بمرض الأيدز، وفقا لبي بي سي.

ولم تتأكد صحة مزاعم الباحث الصيني، الذي نقلت وكالة أسوشيتد برس تصريحا مصورا له، وتحظر أغلب دول العالم مثل هذه التعديلات الوراثية.

وقد يساعد التعديل الوراثي في تجنب الإصابة بأمراض وراثية من خلال تعديل أو تعطيل المورثات المسببة للمرض عند الجنين.

وأضاف الباحث الصيني أن عمله يهدف إلى إنجاب أطفال لا يتعرضون للمرض، وليس تصميم أطفال بمميزات معينة مثل لون العينين أو نسبة الذكاء العالية.

وقال: "أعرف أن عملي سيثير جدلا، لكن أعتقد أن العائلات بحاجة إلى هذه التكنولوجيا، وأنا مستعد لتحمل اللوم من أجلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل جنوني ولا أخلاقي علماء يعتبرون تعديل الجينات البشرية عمل جنوني ولا أخلاقي



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia