وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

كريس براينت
لندن ـ كاتيا حداد

أكد وزير "الثقافة" في حكومة الظل العمالية البريطانية، كريس براينت، على ضرورة استقالة الرئيسة التنفيذية لأمناء هيئة الإذاعة البريطانية، رونا فيرهود، وذلك لأن الحكومة البريطانية جعلتها تقترب من نهاية مسيرتها بفضل اتفاق تمويل سري بين بعض وزرائها وهيئة الإذاعة البريطانية.

وأوضح براينت أن وجود رونا على رأس الهيئة الإدارية لهيئة الإذاعة البريطانية، يضعف المؤسسة بينما تدخل في محادثات مع الحكومة بشأن تجديد الميثاق الملكي لمدة عشرة أعوام، في مقابل اتفاق سري.

وأضاف "لو كنت تلقيت المعاملة وردود الأفعال التي تلقتها، لكنت استقلت من منصبي، وأنا قلق لأن الحكومة البريطانية تتعامل مع رئيس هيئة أمناء بي بي سي من خلال تجديد الميثاق المالي، ولذلك لن تكون هناك مناقشة مستفيضة، بل سيكون علىؤ الرضوخ لمطالب الحكومة".

وكشفت التقارير الإخبارية الاثنين الماضي، أن هيئة الإذاعة البريطانية وافقت على تحمل تكلفة 700 مليون جنيه إسترليني، لتوفير تراخيص تلفزيونية لمدة 75 عامًا ما بعد عام 2020، وهي الصفقة التي تم التفاوض عليها سرا، وتم انتقادها في وقت لاحق من قبل العديد من كبار الشخصيات السابقة التي تولت أرفع المناصب في الشبكة البريطانية بي بي سي بما في ذلك المدير العام السابق اللورد بيرت والرئيس السابق السير كريستوفر بلاند.

وانتقدت رونا فيرهود الطريقة التي تم التفاوض بها على الصفقة، التي قد تؤثر على مستوى خدمات "بي بي سي"، وأضافت "نقبل أن هذا القرار مشروع للحكومة حتى تتخذه، وذلك على الرغم من أننا لا نؤيد الطريقة التي توصلت بها الحكومة إلى هذا الاتفاق السري".

وبيّن براينت، الذي من المقرر أن يلقي خطابا في الهيئة البريطانية الثلاثاء، أن حالة الفوضى المطلقة التي وقعت طوال الأسبوع الماضي أكدت أن نظام مجلس الأمناء البالغ من العمر 10 سنوات، لإدارة شؤون الشبكة البريطانية غير صالح للغرض المخصص له، حيث تم تخويف "بي بي سي" من قبل الحكومة، ومن المقرر أن يحدد خطط جديدة لإدارة الشبكة الأسبوع المقبل.

وتابع "نحن على وشك الذهاب إلى تجديد الميثاق، وتعتبر الإدارة جزءً كبيرًا منه ، ولذلك الهيكل الحالي لمجلس أمناء القناة لا يصلح لهذا الغرض، وأعتقد أن الأحداث الأخيرة توضح ذلك"، وأضاف "يجب أن تكون بي بي سي ترست، ولاسيما رئيس مجلس أمنائها، قوية وقادرة على أن تواجه الحكومة بالحقائق في عكر دارها، فـ"بي بي سي" هي تجسيد لاستقلالها، واندهشت أنه لم يطلب أحد الاستقالة".

ورفضت فيرهيد طلب براينت قائلة "ستمثل الاستقالة إهمال كلي للواجب، فقد جئت إلى هنا للنضال نيابة عن دافعي رسوم التراخيص التلفزيونية، وستساعد الخلافات التي نشهدها، ستزيد من قوة الشبكة البريطانية، بمستقبل مالي قوي على المدى الطويل ".

وتولت فيرهيد، التي كانت المدير التنفيذي السابق في بيرسون، منصب رئاسة مجلس أمناء "بي بي سي" في عام 2014 ومنذ ذلك الحين واجهت سلسلة من الانتقادات والهجوم الذي أضعف مسيرتها المهنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia