انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة

الرئيس إيمانويل ماكرون
باريس - تونس اليوم

تشهد الحكومة الفرنسية انقسامات حول التعاطي مع الوباء خلال الأسابيع المقبلة بين مؤيد للاكتفاء بالقيود الحالية، ومدافع عن تكرار إغلاق الخريف، وداع لإغلاق صارم كما في الربيع الماضي.وتنتظر السلطة التنفيذية تقييما علميا لمستجدات الوباء ومدى فعالية القيود الصحية المعمول بها في الظرف الحالي قبل اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 27 يناير بمجلس الدفاع الصحي، لاتخاذ القرار المناسب.وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن اتخاذ أي قرار مقبل يتوقف بشكل كبير على مدى قابلية تمريره اجتماعيا بعد أن ظهرت بوادر تململ عديدة داخل المجتمع.وقال أحد مستشاري الرئيس في قصر الإليزيه، إن الإغلاق "يجب أن تؤكد الأرقام ضرورته وإلا فلا فائدة منه، معبِّرا عن قلقه من تداعيات الإغلاق الصارم "الاقتصادية والاجتماعية 

المأساوية لتحقيق نتيجة قد لا تختلف كثيرا عما يحققه حظر التجوال" الليلي.وكان أوليفيه فيران وزير الصحة الفرنسي قد أعلن لصحيفة "لوباريزيان" أمس الأحد أن العودة إلى الإغلاق واردة عبر "تدابير إضافية" في حال تبين أن التدابير الحالية، وحظر التجوال الليلي المبكر لم تؤد إلى تراجع انتشار الوباء ولم تفد في كبح تفشي السلالة البريطانية للفيروس.في هذه الأثناء، سجلت فرنسا 24 ألف إصابة جديدة السبت الماضي، رغم تدابير إضافية اتُّخِذت مؤخرا، بما فيها حظر التجوال على السادسة مساء.على صعيد آخر مرتبط بالوباء، أعلن معهد باستور في فرنسا، اليوم الاثنين، تخليه عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا بعد أن تأكد أن فعاليته، حسب التجارب الأولى، أقل من المأمول، فيما كان يُنتظر أن يكون جاهزا للاستعمال في نهاية العام الجاري.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة الفرنسية تُطوّر تطبيقًا للمراسلة الفورية خاص بها

رئيس الحكومة الفرنسية يتوعد مثيري الشغب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة انقسام داخل الحكومة الفرنسية بشأن التدابير الوقائية المقبلة



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia