تعثر الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعثر الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعثر الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية

حركة طالبان
كابل ـ تونس اليوم

شهد التقدم الذي جرى إحرازه في الاتفاق المبدئي بين حركة طالبان ومفاوضي الحكومة الأفغانية تعثرا في اللحظة الأخيرة، بعد اعتراض الحركة المتمردة على مقدمة وثيقة الاتفاق لذكرها الحكومة الأفغانية بالاسم.وقال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان "اتفق فريقا التفاوض حتى الآن على جميع المواد الإحدى والعشرين التي تقدم المبادئ التوجيهية للمفاوضات... وفي الوقت الحالي، لا يزالون يتناقشون حول مقدمة الوثيقة، حيث لا تزال هناك بعض القضايا بحاجة إلى توضيح".

وقالت مصادر حكومية ودبلوماسية لرويترز إنه عند الوصول إلى مرحلة توقيع الوثيقة في تشرين الثاني ،والتي كانت ستتضمن إشارات إلى "جمهورية أفغانستان الإسلامية" المسمى الرسمي للحكومة الأفغانية، تراجعت حركة طالبان عن توقيع الوثيقة.

وترفض حركة طالبان الإشارة إلى فريق التفاوض الأفغاني كممثلين للحكومة الأفغانية، وذلك لأن الحركة تطعن في شرعية انتخاب غني رئيسا للبلاد.

وقال دبلوماسي في كابول مطلع على عملية التفاوض لرويترز إن "(الحكومة وطالبان) استعدتا لتوقيع الاتفاق"، مضيفا أن كبير مفاوضي الحكومة الأفغانية كان سيوقع على الاتفاق بصفة "كبير المفاوضين لجمهورية أفغانستان الإسلامية". وتابع الدبلوماسي "امتنعت طالبان عن قبول ذلك".

ولم ترد حركة طالبان على طلب التعليق حول هذا الأمر بعينه، لكنها قالت لرويترز في وقت سابق إن موقفها هو التفاوض مع الأفغان عموما وإنها لن تعترف بهم كمفاوضين يمثلون الحكومة.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لرويترز "مستعدون للمضي قدما في المحادثات مع الفريق الحالي على أنهم أفغان. لا نعلم أنهم فريق من الحكومة".

وقال مجاهد إن موقف طالبان من البداية هو أنهم لا يعترفون بالحكومة.

وذكر دبلوماسي آخر أن ثمة خلافا آخر حول مسمى "جمهورية"، إذ تشير طالبان إلى نفسها بأنها "إمارة إسلامية"، ما يبرز مضمون الخلافات القائمة بين الطرفين المتحاربين.

ونقل جانب الحكومة الأفغانية تحفظات طالبان إلى الرئيس غني الذي قال إنه لن يوافق على طلب كهذا، حسبما أفاد مصدران حكوميان مطلعان.

وقال أحد المصدرين إن إصرار الحركة يستند إلى رغبتها في استبدال حكومة غني المنتخبة بحكومة تصريف للأعمال بمجرد بدء عملية السلام.

وقال مصدر من الحكومة الأفغانية إن الوفد الأفغاني لن ينسحب من المحادثات، لكنه يخشى من أن تكون عواقب الأزمة الجديدة "أكثر خطورة على الطرفين"، بما في ذلك تصعيد آخر في أعمال العنف على الأرض في أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية تعثر الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia