مسلسلات رمضان تسحب البساط من المونديال لدى السوريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسلسلات رمضان تسحب البساط من المونديال لدى السوريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسلسلات رمضان تسحب البساط من المونديال لدى السوريين

مسلسل صرخة روح
دمشق ـ د.ب.أ

على الرغم من اقتراب الأدوار النهائية في المونديال والتي عادة تجذب جميع المتابعين، إلا أن الأحاديث حالياً لدى السوريين تدور عن أحداث المسلسلات والمقارنة بينها ومتابعة وإهمال البعض منها.
الواقع الفني الدرامي فرض نفسه في منازل السوريين وشد المتابعين إليه شكل تعدد مسلسلات البيئة الشامية التي يتم عرضها في رمضان على القنوات الفضائية "المنقذ" بالنسبة للكثير من الزوجات السوريات، واعتبرت ربة المنزل تغريد محمد إن المسلسلات برمضان أنقذتها من هوس زوجها بالمباريات ومتابعتها إضافة إلى متابعة التحليلات والأخبار الرياضية لمعرفة المستجدات كافة.
وتقول ضاحكة إن "رمضان جلب لي السلام التلفزيوني إلى جانب السلام الروحي ... لم أعد مضطرة إلى مشاهدة مباريات لا أفقه بها شيء، أما المسلسلات فيمكن متابعتها حتى لو اختلفت الذائقة تجاهها".
وعلى الرغم من تعدد مسلسلات البيئة الشامية التي يتم عرضها في رمضان الحالي على القنوات الفضائية، فإن مسلسل "باب الحارة" بجزئه السادس يلقى متابعة واهتماما واضحين في الشارع السوري برغم اختلافات الآراء حوله، حيث يعتبر غياث الحبوش أن جرعة "الفانتازيا" التي يتضمنها المسلسل أكثر بكثير من مواصفات البيئة الشامية "الدمشقية" ، من حيث الأحداث والحبكة والمغالاة في أداء الشخصيات.
لكن رغم ذلك فإن والدته ما تزال من أشد المتابعين للمسلسل، وكانت بانتظاره على أحر من الجمر قبل رمضان، ولدى سؤالها عن ذلك، تقول بعفوية "نريد أن نعرف كيف سيرجع أبو عصام".
المسلسلات الاجتماعية المعاصرة، كان لها بصمة واضحة، فقد حظي مسلسل "قلم حمرة" بانتقادات إيجابية حتى الآن، بيد أن الانتقاد السلبي الوحيد، وفقاً لرهام، هو عرضه على قناة واحدة فقط كونها المنتجة له وهو للكاتبة السورية الشهيرة يم مشهدي والتي غالبت تتحدث فيه عن تجربتها كأنثى وتجارب نسائية جريئة خارج المألوف في المجتمعات العربية من تجاوز الممنوعات والتمرد على التقاليد.
وتضيف رهام :"أما مسلسلات صرخة روح وخواتم و/لو/، فقد طالهم نقد لاذع، من ناحية الترويج لأخلاق وعادات غير مقبولة اجتماعياً، كالخيانة والخروج عن العادات والتقاليد، رغم جرأتهم الواضحة، لاسيما مسلسل /لو/ مع أداء فني عالي من قبل فريق التمثيل حتى الآن".
الكوميديا
الكوميديا كان لها نصيب من المتابعة، لا سميا النقدية منها، حيث حظيت لوحات بقعة ضوء بمتابعة جيدة نسبياً، رغم أن مشاهدين أخذوا عليها محاولة تعليب الأزمة وجعلها سلعة يستفاد منها في كادر اللوحة، بما أنها ليست من أساسها.
مع ذلك فإن الواقع الفني الدرامي فرض نفسه في منازل السوريين وشد المتابعين إليه، رغم ظروف الحرب القاسية التي تعانيها البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، ما جعله متنفسا للكثير من السوريين الذين سئموا الموت ويتطلعون للحياة.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات رمضان تسحب البساط من المونديال لدى السوريين مسلسلات رمضان تسحب البساط من المونديال لدى السوريين



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia