لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" كيفية الاستفادة من هذه المخلوقات

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد
القاهرة - العرب اليوم

كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد عن أهمية طاقة الملائكة في مساعدتنا في الحياة.

وقالت لبنى أحمد لـ" العرب اليوم" إن كل إنسان يحتاج إلي قوة خارجية قوية تساعده في تحقيق أهدافه وهي قوة الله سبحانه وتعالى ؛ ثم قوة كلام الله المتمثل في كتاب الله "القران الكريم" و قوة أنبياء الله .

وأضافت:" يحتاج الإنسان أن يستمد القوة من كل شيء حوله من الطعام الذي يأكله والشراب الذي يشربه والأحجار الكريمة التي يستخدمها وتقوم بتنظيف طاقته وكذلك يحتاج إلي قوة الألوان التي يرتديها ويستخدمها؛ ولكن هناك قوة لا يعرف الإنسان كيفية استخدامها وهي قوة الملائكة".

وتابعت:" فقد جعل الله سبحانه وتعالى الملائكة تدور من حولنا وفي كل مكان نتواجد به؛ فهناك ملاك على يمين الإنسان وملاك على يسار الإنسان يقومون بتسجيل أعماله من حسنات وسيئات، فالملائكة ربنا فوضها حتى تساعد الإنسان وتيسر له كافة الأمور الصعبة بأمر من الله عز وجل؛ فكل شيء في هذا الكون يحدث بأمر الله، ولكن هناك شروط للاستعانة بالملائكة لعل أهمها الطهارة وذكر الله والصلاة على النبي وكذلك مساعدة الآخرين وان يكون الإنسان بداخله طاقة قوية للتقرب من الله ؛ كما انه لا يمكن أن نستعين بالملائكة في عمل شر لان الملائكة لا تفعل إلا الخير فقط.

وأكدت أن الملائكة ليس لها قيود مكانية أو زمانية فهم يعيشون في عالم آخر يختلف تماما عن عالم الإنسان والبشر، وأن هناك بعض الملائكة من الضروري الاستعانة بهم في حياتنا مثل الملاك ميكائيل فهو يعتبر من الملائكة المساعدة والتي تحمي الإنسان فهو مدافع عن النور والعدل والصلاح فعندما يشعر الإنسان بالخوف والهلع فهو يحسسه بالطمأنينة والهدوء وعدم الخوف فإذا كنت تخشى التحدث مع شخص ما يمكننا أن نطلب مساعدته ولكن قبل كل هذا نطلب ذلك من الله أولا ونصلي على النبي.

اقرأ أيضا:

أحمد شعبان يكشف أن الشخص الذي يضر غيره يعود له الضرر

وأشارت إلى أن الملاك جبريل فهو من أقوى الملائكة المعروفة في جميع الأديان السماوية وهو لديه القدرة على بث الروح في العلاقات المفقودة سواء بين الزوج والزوجة أو بين موظف ومديره أو لكل من يريد أن يبتكر في عمله ويبدع به، كما يوجد أيضا الملاك لوريال وهو من أهم الملائكة فهو يعتبر ملاك الروح الذي يشفي الذكريات المؤلمة ويعالج الإمراض النفسية والندم والأخطاء يحولها إلي محبة وعطاء فهو يأخذ من الطاقات السلبية الموجودة بداخلك ويمدك بالايجابي فهو يساعد أكثر في تأسيس حياة هادئة مستقرة وسعادة دائمة.

وقالت إن الملاك رافايل من أكثر الملائكة المسئولة عن الشفاء من الأمراض العضوية؛ فمن المهم جدا لكل طبيب أو معالج أن يطلبون مساعدته لأنه سيساعدهم على اكتشاف طرق علاج جديدة وإيجاد علاج للأمراض المستعصية ؛  ويعتبر ذرع حماية للمسافرين والذين يتنقلون كثيرا من مكان لمكان.

وتابعت: هناك كثيرون يتساءلون هل يمكننا سماع الملائكة؟  والإجابة تكون نعم ولكن بشروط منها أن تكون إنسان على درجة من النقاء فلا تغتاب الآخرين أو تشك في الغير ولديك الكثير من الطاقات الايجابية من مساعدة الآخرين وحب الغير قبل حب النفس مع المداومة على النظافة الشخصية ونظافة المكان الذي نعيش به وان تتبرع بكل ما هو قديم ويكون بداخلنا عطاء ؛ مع المحافظة على الوضوء  المستمر والصلاة في ميعادها والصوم فإذا فعلت ذلك فسيسخر الله الملائكة لمساعدتك.

وهناك أيضا من يستفسر عن دلائل وجود الملائكة في المنزل وهي كثيرة مثل وجود ريش أو فراشات أو أن نجد تمامنا كتاب مفتوح على عبارة ترد على تساؤل في ذهننا أو حلم ورؤية نشاهدها أثناء النوم وأشياء كثيرة أخرى وقبل كل هذا أن يكون الإنسان لديه ثقة كبيرة في الله في انه يقول للشيء كن فيكون وان الله وحده لديه القدرة على تسخير الكون من اجل خدمتك ومن ضمنهم الملائكة.

وأخيرًا من الضروري قطع الروابط الأثيرية مع الأشخاص السيئين حتى نرتقي ونتعامل مع المخلوقات السماوية.

قد يهمك أيضا:

لبنى أحمد وأحمد شعبان يقدمان"دورة العلاج بطاقة الحياة " في الدار البيضاء

لبنى أحمد تؤكد أن حجر "عين النمر" مطهر ومعقم ويزيد من التركيز

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 14:31 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

تايلاند وجهة سياحية علاجية مميزة وتجارب استثنائية

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 02:15 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

مدير أمن الجيزة ينتقل إلى موقع هجوم "مقهى العياط"

GMT 04:18 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تتقاسم البطولة مع علي ربيع في "عزت عزوز"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia