خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن لـ "العرب اليوم" أهمية وضع برنامج للقضاء على المخلفات

خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

الخبير الدولي في شئون البيئة مجدي علام
القاهرة - إسلام محمود

كشف الخبير الدولي في شئون البيئة ومستشار وزير البيئة السابق مجدي علام، منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية، في تنفيذها، حيث ستبدأ في أربع محافظات كتجربة أولى، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، فيما أكد أن مصر ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي".

وأوضح علَّام خلال حوار خاص مع موقع "العرب اليوم"، أن منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزراتي التنمية المحلية والبيئة، في تنفيذها في أربع محافظات كتجربة أولى وهي "أسيوط، قنا، الغربية، كفر الشيخ"، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، مؤكدًا أن هذا المصطلح لا يصلح في مصر، بل يجب أن يكون تحت مسمى "برنامج المخلفات" للمحافظات، حيث يكون لكل محافظة برنامج خاص بها وليس لكل المحافظات برنامج واحد حتى ينجح ونستطيع القضاء على المخلفات في أسرع وقت.

وأضاف علام، أنه يجب أن نتعلم من الدروس المستفادة من التجارب السابقة حتى لا نقع في أخطاء الماضي أثناء تنفيذ منظومة المخلفات، مطالبًا الحكومة المصرية بوضع برنامج خاص بكل محافظة وفقًا لجدول خاص بها لتطبيق المنظومة بمساعدة الجهات المختصة بالدولة، وعلى الحكومة أن تستغل المقابل المادي الخاصة بالمنظومة في أزالة المخلفات التي في الشوارع.

وتابع أنه يجب على المتسبب في المخلفات من الشركات المنتجة للسلع البلاستيكية أو الطعام أن تدفع رسوم نظافة مقابل ذلك وهو الشرط الأهم لنجاح المنظومة، بالإضافة لعدم إدخال إي شركات أجنبية في رفع القمامة والمخلفات من الشوراع.

تخلخل "ثقب الأوزون"

وتابع علام، أن جمهورية مصر العربية ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي"، باعتبارهما أكبر الدول إنتاجًا لمركبات الهالوكربونات والهالوجين "الفلور، والكلور، والبروم" وهي من تسببت في تأكل طبقة الأوزون، ولسنا من الدول المصنفة كونها منتجة لهذا الغازات الضارة بالغلاف الجوي.

أهمية غاز الأوزون

وأوضح الخبير الدولي، أن غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي يحتوي على ميزة كبيرة وهي حماية الكرة الأرضية والغطاء النباتي وامتصاص الأشعة الكونية التي تضر بحياة المواطنين على سطح الكرة الأرضية، موضحًا أن ثقب الأوزون ليس ثقب بالمعني الحرفي ولكنه عبارة عن تخلخل في الغلاف الجوي، لآنه عبارة عن طبقة رقيقة جدًا توجد في الغلاف الجوي وتتكون من ثلاثي ذرات الأوكسجين o3.

المحميات الطبيعية والقطاع الخاص

وأشار الخبير الدولي في شئون البيئة، إلى أن طرح المحميات الطبيعية على القطاع الخاص أو المستثمرين الأجانب غير صحيح، لآن المحميات هي جزء من الطبيعية البيئة المسئولة عنها الدولة، ولكن من الممكن أن يتم طرح الأجزاء الخارجية البعيدة عن الجزء الحيوي في التربة أو المكان الموجود بها الحيوانات والكائنات داخل المحميات.

وأكد أن المحميات ستظل تابعة لوزارة البيئة وأنه ملك للدولة وتراث طبيعي لا يمكن إهداره، واتوقع أن وزارة البيئة تحاول استغلال الجزء الخارجي المحيط بالمحميات المصرية مثل محمية وادي دجلة والغابة المتحجرة بالتجمع الخامس، وذلك من خلال طرح بعض الخدمات لكي تقدم للزائرين مثل عمل كافتريتا أو محالات تجارية.

أهمية نشر الوعي

وشدد مجدي علام، في نهاية تصريحاته، على زيادة نشر الوعي بين المواطنين في عدم الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية لمواجهة خطرها الكبير الذي تتسبب به، موكدًا أن عند التخلص من الأكياس البلاستيكية تتحول بحرقها إلى سم في الهواء والتربة والمياه، فضلا عن أنها تتسبب في وفاة الحيوانات البحرية عند القاءها في البحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون خبير يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia