لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

الجزائر ـ حسين بوصالح
شهد رابع أيام لمهرجان الفيلم العربي "لما شفتك" وهران في الغرب الجزائري الذي تستمر فعالياته إلى غاية  كاون الأول/ديسمبر الجاري، عرض الفيلم الفلسطيني "لما شفتك"، لمخرجته آن ماري جاسر، التي سافرت بعيون وقلوب من تابع الفيلم الذي يحاكي مأساة اللاجئين الفلسطينيين، ونقلت عبر مشاهد مختلفة في المخيّم، حياة الذل والهوان التي يعيشها الفلسطينيون. تدور أحداث الفيلم حول نكبة 1967 ويوميات الطفل طارق (محمود عساف) وأمه غيداء (ربى بلال) في مخيم "الحرير" للاجئين وانتظارهم قدوم الوالد، حالة الضجر والمذلة في المخيم تدفع بطارق إلى المغادرة والالتحاق بمعسكر للفدائيين في الجبل. وللمرة الأولى في السينما يتم الإشارة إلى مشاركة الجزائريين في صفوف المكافحين من أجل فلسطين، من خلال تواجد شاب جزائري ضمن الفدائيين الذين قدّمهم مسؤول المعسكر لطارق. نجحت المخرجة في 96 دقيقة، من عمر الفيلم، في استقطاب اهتمام الجمهور الحاضر وتفادي السقوط في موضوع مستهلـك، باختيـار زاوية تناول ذكية، من خلال التركيز على يوميات طفل صغير والتطرق لقضية اللاجئين والعودة لأرض الوطن، حيث جسّـدت مشاهد المخيم حياة الذلّ والهوان التي يعشيها اللاجئون. كما يعيد الفيلم طرح إشكالية الكفاح المسلّح كسبيل وحيد لاسترجاع أرض فلسطين، عوض الاعتماد على السياسة والمفاوضات مع  المحتل الإسرائيلي، وتركت المخرجة نهاية الفيلم مفتوحة على مشهد طارق ووالدته وهما يعبران الحدود، وهو مشهد يجسد حلم كل فلسطيني في العودة إلى أرض الوطن. وتعود آن ماري جاسر إلى وهران خلال هذه الطبعة،  وسبق لها المشاركة في طبعة 2006 بفيلم "ملح هذا البحر"، بمضامين متشابهة حول اللاجئين ،العودة والأرض.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia