العاصفة إيوتا

لقي أكثر من 45 شخصا حتفهم في أميركا الوسطى والجنوبية في أعقاب العاصفة إيوتا التي ضربت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتشمل حصيلة الوفيات 18 ضحية على الأقل، في نيكاراجوا و16 في هندوراس و6 في جواتيمالا و3 في بنما و2 في كولومبيا وواحد في السلفادور.

كانت العاصفة ضربت الساحل الكاريبي لنيكاراجوا، الإثنين الماضي، كإعصار من الدرجة الرابعة، برياح بلغت سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، وبعد ذلك، بدأت تفقد قوتها وتتراجع حدتها إلى عاصفة استوائية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتبددت العاصفة بحلول الخميس، لكن الرطوبة الناجمة عنها لا تزال تتسبب في هطول بعض الأمطار وحدوث انهيارات أرضية.

وفي هندوراس، حيث تضرر أكثر من مليوني شخص جراء العاصفة، تتواصل عمليات إجلاء السكان من مناطق خطرة.

وفي غواتيمالا، تسببت العاصفة في أضرار لأكثر من 140 ألف شخص، حسبما قال ديفيد ليون، من وكالة إدارة الكوارث "كونريد" عبر شاشة التليفزيون.

وضربت العاصفة الجديدة المنطقة بعد أسبوعين فقط من تسبب إعصار إيتا في وفاة ما لا يقل عن 174 شخصا، كما خلف حوالي 100 آخرين في عداد المفقودين بأمريكا الوسطى.

قد يهمك ايضا 

خطوة ذكية لحماية آخر زرافة بيضاء على كوكب الأرض

كلب يُظهر قدرات خارقة في تعلم الرقصات وينال إعجاب الآلاف