المصممة السعوديَّة الشابَّة تسنيم عشقي مجوهراتي تحاكي الطبيعة والثقافات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المصممة السعوديَّة الشابَّة تسنيم عشقي مجوهراتي تحاكي الطبيعة والثقافات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المصممة السعوديَّة الشابَّة تسنيم عشقي مجوهراتي تحاكي الطبيعة والثقافات

تصميم المجوهرات
القاهرة - تونس اليوم

المصممة السعوديَّة الشابَّة، تسنيم أنور عشقي، تخرَّجت من جامعة الملك عبد العزيز، ترجمة فرنسي، تهوي تصميم المجوهرات ذات الرموز والمعاني والدلالات، والبساطة والأناقة، منذ نعومة أظفارها، وبشيء من الاصرار والعزيمة أصبحت الأمهر في عالم صناعة فنِّ المجوهرات السعوديَّة الخاصة بالأحجار، فتفنّنت في تشكيلها وألوانها ومعانيها لتنتج أفكاراً جديدة ومعاني نابضة في عالم المجوهرات.التقت المصممة تسنيم لتحكي لنا عن مسيرتها في عالم التصميم وسرّ ميولهاِ في تصميم «السبح».وتقول ان شغف تصميم المجوهرات بدأ معي منذ الصغر، وكانت البداية بالسبحة البسيطة المتداولة بين الناس، حيث أقوم بفرطها وإعادة تشكيلها من جديد وأضيف إليها بعضاً من ثقافات البلدان الأخرى، إلى جانب حسي الداخلي لتصبح في النهاية قطعة فنيَّة مميَّزة ذات فائدة وجمال وحسٍّ روحاني. وما أصمّمه أهديه لأهلي وأصدقائي، ولا أقوم ببيعه أبداً؛ لأنَّني لا أستطيع أن أبيع إحساسي، فالقيمة المعنويَّة أغلى من المادِّية. وبعد أن وجدت أعمالي قبولاً من حولي، أحببت أن أعرض أعمالي وأحاسيسي على نطاق واسع خارج الأسرة.
وحدثتنا ان ثقافة المسابح منتشرة بشكل واسع في مجتمعاتنا العربيَّة وتحظى باهتمام وحرص على حملها من جميع الأوساط والفئات، ولكي أمنح فرصة التسبيح لكل من يقتني قطعتي الفنيَّة وأيضاً لإظهار المعنى الذي أريد أن أرمز إليه دمجت بين هذين العنصرين.
والصعوبة كلمة لا مكان لها في قاموسي الفكري، فالحياة تستوجب التحدي والعمل والمثابرة، وهو ما رباني عليه ديني وأهلي وزوجي العزيز.
العناصر التي استخدمها في تصميماتي الفضة، والذهب، والأحجار شبه الكريمة، والأحجار الكريمة، وأيضاً الذهب المطلي، وأي شيء طبيعي كالخشب والحرير.
وتقول ان أهم أسلوب يجب اتباعه هو عدم تعريضها للعطور أو تلويثها بالماكياج، وأهم وأسهل نصيحة لتجنب هذا الأمر أن تكون هذه الإكسسوارات آخر ما يلبس وأول ما ينزع، والحفاظ على نظافتها بشكل دائم، وتخزينها داخل العلبة التي جاءت بها، لأنَّها تحميها من التعرُّض للطي أو الالتفاف وتحافظ على الشكل الرئيس للقطعة، كما يفضّل تخزين هذه المقتنيات في أجواء معتدلة بمعنى، لا تتعرض لرطوبة أو حرارة مرتفعة وكذلك يفضّل حفظها بعيداً عن الضوء.
وطول المسبحة يختلف باختلاف حجم وعدد حبَّات المسبحة، لكن الأطوال الرئيسيَّة (11، أو 33، 45، 99) حبَّة وهناك مقاسات وأحجام أخرى، لكنَّها أقل انتشاراً وشهرة. وكل فئة من هذه الفئات لها محبّوها ومقتنوها، وبالنسبة لتصاميمي الخاصة فغالباً ما تكون 33 أو 99 حجراً.
وتقول ان أي شيء يمكن أن يلهمني، سواء الأماكن التي أزورها أو الأشخاص الذين أقابلهم، أو الطبيعة أو ثقافات البلدان الأخرى، وقد يلهمني أحياناً المزاج الذي أشعر به، فأترجمه إلى عمل فني مسرحه المجوهرات.
وتقول لنا تن كل قطعة أصممها تحمل حبي وإحساسي الصادق لها، لذلك دائماً ما أحرص أن تكون تصاميمي مميَّزة بذوقي، كما أنَّني لا أميل لتكرار القطع إلا نادراً وعند الطلب وكل تصاميمي تحمل إحساسي، وجميعها محبب إليَّ.والمجموعة التي أعمل عليها خاصة بالرجل، وهي عبارة عن سبح بألوان تناسب الرجال وغالباً ما تكون من الفضة والأحجار الكريمة.
وتقول أحب جميع الألوان وبخاصة الأسود ملك الألوان.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دبي تحتفي بتصاميم ألكينسدر مكوين وبمفهوم الموضة المستدامة

أحدث صيحات الموضة التجميلية رسمات مكياج ملونة لـعام ٢٠٢١

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة السعوديَّة الشابَّة تسنيم عشقي مجوهراتي تحاكي الطبيعة والثقافات المصممة السعوديَّة الشابَّة تسنيم عشقي مجوهراتي تحاكي الطبيعة والثقافات



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia