تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري

الاقتصاد التونسي
تونس- تونس اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن تفاقم العجز التجاري مسجلاً زيادة بنحو 92.8 مليون دينار تونسي بين شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين، ليمر العجز المسجل من 1083.3 مليون دينار إلى 1175.9 مليون دينار تونسي.وأسهم انخفاض الصادرات مع السوق الأوروبية بنسبة 4.7 في المائة، في هذا العجز المسجل على المستوى المحلي، غير أن انكماش الصادرات التونسية تجاوز الفضاء الأوروبي ليشمل دول المغرب العربي، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 13.2 في المائة وكذلك مع تركيا التي عرفت تراجعاً قياسياً لا يقل عن 46.7 في المائة. وفسّر المعهد الحكومي هذا التراجع المهم على مستوى نتائج المبادلات التجارية إلى انخفاض عمليات التصدير التي عرفت تراجعاً بنسبة 1.8 في المائة، مقارنة بالنتائج المسجلة خلال شهر مارس الماضي.
وأظهرت مؤشرات المعهد التونسي للإحصاء، تراجع صادرات تونس نحو معظم البلدان، باستثناء ألمانيا التي سجلت الصادرات نحو هذه السوق زيادة بنسبة 2.5 في المائة، وفيما عدا ذلك فقد تراجعت الصادرات التونسية نحو إيطاليا بنحو 8.2 في المائة، أما فرنسا فقد شهدت عمليات التصدير نحوها انخفاضاً بنسبة 6.9 في المائة. وتقلصت صادرات قطاعين رئيسيين ويتعلق الأمر بقطاع الفلاحة والمواد الغذائية الذي تراجعت صادراته بنسبة 18.6 في المائة وقطاع الطاقة وزيوت التشحيم الذي تراجع بدوره بما لا يقل عن 18.3 في المائة، وهو ما كان له الأثر المهم على نتائج المبادلات التجارية، إذ إن صادرات زيت الزيتون خلال السنوات الأخيرة مثّلت أحد العوامل المهمة في تعديل الميزان التجاري. وخلال نفس الفترة الزمنية، حافظ حجم الواردات من السوق الأوروبية على المستوى ذاته مسجلاً زيادة بنسبة 0.2في المائة، وارتفعت الواردات التونسية من منطقة المغرب العربي بنسبة 4.7 في المائة والصين بنسبة 1.6 في المائة، في حين أنها سجلت تراجعاً مع تركيا بنسبة 8.1 في المائة.ومن النتائج المباشرة لتراجع الصادرات التونسية، تأثر نسبة تغطية الواردات بالصادرات التي انخفضت بنسبة 1.7 في المائة خلال شهر أبريل الماضي لتصل إلى مستوى 77.2 في المائة.
على صعيد آخر، أمضى البنك المركزي التونسي اتفاقية تعاون مع وكالة التعاون الألمانية لإحداث فريق عمل لتقييم المساهمة الحقيقية للمغتربين التونسيين على مستوى التحويلات المالية والإيرادات الضريبية، والجمركية، والاستهلاك، والاستثمار. وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع آليات لتجسيد التوصيات المنبثقة عن دراسة أنجزت بتعاون بين الطرفين حول مساهمة التونسيين العاملين بالخارج في المجال الاقتصادي ككل.
يذكر أن المعطيات قد أظهرت أن معدل تحويلات كل تونسي مقيم بالخارج يبلغ 6.866 ألف دينار تونسي (2.542 ألف دولار) ولا يزيد معدل نفقات كل تونسي مقيم بالخارج خلال عطلته في تونس على 1.508 ألف دينار تونسي، وتوجه نسبة 50 في المائة من هذه النفقات نحو الترفيه والنقل.وكشفت الدراسة التي أجرتها تونس مع الطرف الألماني أن 22 في المائة من التونسيين بالخارج لديهم اهتمامات استثمارية في تونس، وأن نسبة مساهمة تحويلات التونسيين في الخارج في مخزون تونس من العملة الأجنبية تبلغ 32 في المائة، كما تسهم بنحو 2 في المائة من المداخيل الجبائية للدولة.

قد يهمك ايضا 

وزارة الاقتصاد توضح تراجع عجز الميزانية في تونس بنسبة 44 بالمائة

صندوق النقد الدولي يعلن عن إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري تراجع صادرات تونس نحو السوق الأوروبية وراء تفاقم العجز التجاري



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia