السلاوتي يوضح سنعمل على ايقاف ظواهر العنف المدرسي واستهلاك المخدرات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السلاوتي يوضح سنعمل على ايقاف ظواهر العنف المدرسي واستهلاك المخدرات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلاوتي يوضح سنعمل على ايقاف ظواهر العنف المدرسي واستهلاك المخدرات

وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي
تونس-تونس اليوم

اكد وزير التربية التونسي ، فتحي السلاوتي، ان اعداد دراسة تشخيصية تحليلية لواقع المنظومة التربوية التونيسية  يرمي اساسا الى وضع آلية جديدة لبناء شراكة حقيقية من اجل الرفع من جودة التعليم.
وقال في تصريح  على هامش ورشة خصصت لاطلاق الاعداد لهذه الدراسة بالتعاون مع برنامج الشراكة العالمي من اجل التعليم، ان الامر لا يتعلق بتشخيص جديد للواقع بل هو يرمي الى تعميق ما تم انجازه من برامج وتشخيص لواقع المنظومة التربوية في تونس في السنوات الماضية والتي مكنت من الوقوف على "وهن المنظومة وحاجتها الى اعادة الصياغة".

وابرز ان الدراسة الجديدة ستاخذ بعين الاعتبار المستجدات التي تعيشها المنظومة التربوية وخاصة في علاقة بجائحة كوفيد ومحدودية الامكانيات ان كان ذلك على مستوى البنية الاساسية او الموارد البشرية او على مستوى الحوكمة والتكوين.
وقال ان الورشة ستكون مناسبة هامة للوقوف على نقاط قوة المنظومة التربوية ونقاط ضعفها مبينا ان مشاركة عديد الشركاء الاجتماعيين والماليين وممثلين لعديد الجمعيات في اعمال هذه الورشة التي ستتواصل على امتداد ثلاثة ايام سيمكن من تحيين التشخيص في ظل عديد المستجدات.
واعتبر ان انجاز الدراسة التشخيصية بالتعاون مع برنامج الشراكة من اجل التعليم سيمكن من صياغة تشخيص موضوعي وواقعي يستجيب لانتظارات البرنامج حتى ينخرط في وضع برنامج تمويلي كامل للنهوض بالمنظومة التربوية من اجل اكثر جودة.
واكد وزير التربية على الحاجة الى استئناف برنامج الاصلاح التربوي الذي توقف منذ 2015 مشددا على "ضرورة اعادة اطلاق مسار الاصلاح التربوي في اقرب الاجال واستغلال ما سيتمخض عن هذه الدراسة التشخيصية لتكون منطلقا جديدا لوضع الاصلاحات التي تحتاجها المنظومة التربوية التونسية على اساس تشاركية فاعلة وناجعة".
واضاف من جهة اخرى انه "لا بد من الاقرار اليوم بوجود ظواهر جديدة وحتى ان لم تكن جديدة فانها تطورت بشكل كبير في السنوات الاخيرة على غرار العنف المدرسي والتسرب المدرسي واستهلاك المخدرات الذي ستنجز الوزارة بشانه دراسة اكثر شمولية لايقاف هذا الداء الذي ينخر المنظومة التربوية بالاضافة الى العمل على تطوير بنية تحتية مدرسية لائقة".
واشار بخصوص اثار جائحة كوفيد على المنظومة التربوية الى ان جائحة بينت الحاجة الى تطوير آليات جديدة ومن بينها بالخصوص تطوير التعليم عن بعد حتى وان كان على مراحل مبرزا ان الوزارة خيرت في هذه الفترة بالتوازي مع العمل على تطوير التعليم عن بعد اطلاق القناة التلفزية التربوية بداية من شهر جانفي الحالي ليصل الى كل التلاميذ دون استثناء.

قد يهمك ايضا 

"التربية" التونسية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" في الوسط المدرسي

تونس تحتل مرتبة متقدمة دوليًا في مؤشر خلق المعرفة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوتي يوضح سنعمل على ايقاف ظواهر العنف المدرسي واستهلاك المخدرات السلاوتي يوضح سنعمل على ايقاف ظواهر العنف المدرسي واستهلاك المخدرات



GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:23 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يهنئ رئيس جمهورية العراق بذكرى استقلال بلاده

GMT 00:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تؤكد عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 01:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طُرق التخلّص من الخمول بـ"الفونغ شوي" في 5 خُطوات

GMT 01:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

مالوما يرتدي مجوهرات من Messika

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

كاظمة والشباب يلتقيان في نصف نهائي «الاتحاد»

GMT 12:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة فاخرة من حقائب المصممة الإماراتية هناء المطروشي

GMT 11:20 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

قائمة سيارات لن تتكر اختفت من ذاكرة التاريخ

GMT 07:00 2013 الجمعة ,17 أيار / مايو

سيارة "M235i" الجديدة من "بي إم دبليو"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia