معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد إعلان الحكومة أهمية متابعة التعليم عن بعد لمكافحة "كورونا"

معلمة تركية تُطلق مبادرة "من باب إلى باب" لتدريس تلاميذها بشكل مباشر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معلمة تركية تُطلق مبادرة "من باب إلى باب" لتدريس تلاميذها بشكل مباشر

تدريس الطلاب
أنقرة ـ تونس اليوم

أطلقت المعلمة التركية غمزة أرسلان، التي تعمل في منطقة طوسبا بولاية وان، مبادرة لتدريس طلابها في منازلهم حتى يتمكنوا من الحصول على تعليم المباشر مع اتباع البروتكول الصحي، وذلك بعد إعلان الحكومة التركية عن ضرورة متابعة التعليم عن بعد لمكافحة تفشي فيروس كورونا، فأطلقت مبادرة "من باب الى باب".أرسلان معلمة للفصل الأول تعمل في منطقة تابانلي التابعة لمنطقة توسبا منذ 3 سنوات، وقد قررت ألا تترك طلابها وحدهم في عملية التعليم عن بعد، وبعد أن رأت أن معظم الطلاب لا يستطيعون المشاركة في عملية التعليم عن بعد بسبب نقص الإنترنت في منازلهم، أطلقت مبادرة استحسنها الأهالي والطلبة وبادرت بالذهاب الى منازل تلاميذها لتدريسهم وتسليمهم نسخًا من ملاحظات الدروس التي تشرحها لهم، وذلك بدعم من مدير منطقة التربية محمد بكر بيديفي أوغلو.

زار بيديفي أوغلو المدرسة التي تدرّس فيها غمزة، وهنّأها على تضحيتها وبذلها لتلك الجهود الجبارة، وقال: "هذا هو الإيثار من أجل إنتاج بدائل وعدم اليأس في مواجهة التحديات. بدأنا عملية التعليم عن بعد كوزارة للتربية، وتم تقييد المدرسين بتنفيذ عملية التعليم عن بعد في إطار التخطيط الرامي لمكافحة تفشي الفيروس التاجي، ولكن قد يواجه بعض طلابنا مشاكل بسبب عدم توفر الإنترنت في منازلهم أوحتي عدم تقبلهم للدراسة عن بعد. ونظرًا لعدم وجود إنترنت في منازل بعض الأطفال من التلاميذ، حرصت إحدى المعلمات على أخذ السبورة وقدمت دروسًا من الباب إلى الباب. وهكذا يكمل طلابنا عملية تعليمهم". وأضاف أن"سلوك معلمة أرسلان هو مثال على التضحية ونريد أن ينتشر هذا المثال للمعلم جيد".

من جهتها أكدت المعلمة أرسلان، أنها تعمل في الحي منذ 3 سنوات ولديها 18 طالبًا، وقالت: "التعليم عن بعد مفيد في معظم الأماكن. يوجد في مدرستنا أيضًا إنترنت، لكنه صعب للذين لا يوجد إنترنت في منازلهم. بعد الاجتماع مع مدير التربية، كنت أقوم بإعداد واجباتي المدرسية وتوزيعها للتلاميذ من الباب إلى الباب. وأثناء القيام بذلك، بدأت في إلقاء المحاضرات بالذهاب لباب منازل تلاميذي برفقة سبورة في اليوم التالي، أتحقق من واجبات طلابنا المنزلية وأرسل نسخهم الجديدة بعد إلقاء المحاضرة عليهم. عندما قمت بتسليم الصور لأول مرة، أدركت أن الطلاب لا يمكنهم فهم الموضوع. وبعد أن بدأت التدريس على السبورة، أدركت أن الطلاب يفهمون بشكل أفضل. أعتقد أن هذه الممارسة جيدة جدًا. كما يقدم لنا آباؤنا الدعم اللازم".ومن جهة أخرى، أعرب أولياء الأمور والطلاب عن سعادتهم الشديدة لتضحيات المعلمين وسعيهم للتعليم بالطريقة الأفضل، شاكرين المعلمة أرسلان.

قد يهمك أيضًا:

مدرس مصري يعثر على تلاميذه اليمنيين بعد 30 عامًا في القاهرة

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia